غارة إسرائيلية استهدفت جرود الهرمل عند الحدود اللبنانية السورية
علقت الفتاة المصرية الشهيرة بـ"فتاة ميت غمر" بطلة واقعة التحرش الجماعي التي أثارت الرأي العام المحلي قبل أشهر، على الحكم ببراءة 7 شبان اتهمتهم بالتعدي عليها في محافظة الدقهلية.
وكانت محكمة جنايات المنصورة قضت، الأحد الماضي، ببراءة المتهمين في قضية التحرش الجماعي والمتهم فيها 7 شبان بينهم 5 أطفال، بعد أن وجهت إليهم النيابة العامة في ديسمبر الماضي اتهامات بهتك العرض والتعرض لأنثي، بتلميحات جنسية بالقول والفعل.
وفي منشور على حسابها بموقع فيسبوك، قالت الفتاة التي تُدعى بسنت محمد، إنها تعرضت خلال الأشهر الماضية للتهديد بالقتل والاغتصاب والابتزاز بصورها الخاصة من أجل التنازل عن القضية، لكنها رفضت واستجابت لنداء النيابة العامة للحصول على "حقها".
وعبرت عن صدمتها من حصول المتهمين على البراءة، مشيرة إلى أن محامي المتهمين يهدد بمقاضاتها.
وأضافت: "أنا مش حاسة دلوقتي غير بالقهر والغضب، وخايفة مشاعري تتحول لندم، خايفة أندم أني تكلمت، وأني طالبت بحقي، أو أني صدقت أن هناك أملا، خايفة أندم أني كملت في القضية واعتبرت أن تنازلي عن حقي هو تنازل عن حق كل ست تم انتهاك حرماتها".
وطالبت النائب العام بالتدخل والطعن على الحكم، الذي اعتبرته أنه أضاع حقها كسيدة ومواطنة "تم انتهاك حرماتها في الشارع في حادثة صوّرتها الكاميرات".
