الأمم المتحدة: قوات إسرائيلية أطلقت النار على موقع مراقبة لليونيفيل جنوب لبنان أدى لإصابة فردين
قرّر رئيس الحكومة التونسي إلياس الفخفاخ مساء الأحد، تمديد حالة الحجر الصحي العام في البلاد لأسبوعين إضافيين، على أن تمرّ البلاد بعدها إلى مرحلة ما سماه "الحجر الصحي الموجه"، من أجل إعادة قطاعات اقتصادية حيوية إلى العمل مع مراعاة صحة التونسيين.
وقال الفخفاخ في حوار بثه التلفزيون الرسمي التونسي، إنّ الحكومة أجرت تقييما لمرحلة شهر من الحجر الصحي العام من جميع النواحي الصحية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وتقرّر بناء على هذا التقييم التمديد في حالة الحجر الصحي العام والحدّ من ساعات حظر الجولان لتصبح من الثامنة ليلا (بدلا من السادسة مساء) إلى السادسة صباحا بالتوقيت المحلّي.
ومع بدء التخفيف من إجراءات الحجر الصحي الشامل والمرور إلى الحجر الموجه ستستأنف بعض القطاعات الحيوية نشاطها تدريجياً، وذلك بالتنسيق مع السلطات الصحية، وأكد الفخفاخ أن هذا القرار لا يعني أن الحياة ستعود إلى نسقها الطبيعي ذلك أنه لم يتم إلى حد الآن إيجاد لقاح ناجع لهذا الوباء، وأوضح رئيس الحكومة أنه تم اتخاذ هذا القرار كخطوة من أجل محاولة إنقاذ الاقتصاد التونسي بحسب قوله.
وبخصوص "صفقة الأقنعة الواقية" التي أثارت جدلا في الأيام الأخيرة، اعتبر الفخفاخ أنّ الأمر لا يستدعي هذه الضجة وقال إنّ "الحكومة تجتهد ونحن في وضع استثنائي وفي حالة حرب ونحن في صراع مع الوقت ولم يكن الأمر يستدعي اقتناء هذه الأقنعة وفقا للغجراءات المتخذة في ظروف عادية".
وأضاف "ليس هناك صفقة أصلا، فقد انعقدت لجنة من وزارة الصحة ووزارة الصناعة وتم النظر في الشركات التونسية القادرة على إنتاج هذه الأقنعة وتم النظر في كلفتها وتبين أنّ الشركة التابعة للنائب الذي وُجهت له اتهامات بالفساد هي الأقدر على تجهيز هذه الأقنعة، ونحن أمامنا صحة التونسيين في الميزان ولا مجال لإضاعة الوقت".
وأكد الفخفاخ أنّ هناك قسطا جديدا من المساعدات الاجتماعية المالية والعينية مع اقتراب حلول شهر رمضان.
وقال إنه سيتم تخصيص 200 دينار (حوالي 70 دولارا) إضافية للعائلات محدودة الدخل وتخصيص مبلغ 60 دينارا إضافية (حوالي 20 دولارا) للعائلات المعوزة.
وأكد أن وزارة تكنولوجيات الاتصال تلقت 250 مقترحا من شركات متخصصة في التقنيات الرقمية وضعت حلولا رقمية لإيصال المساعدات إلى مستحقيها تفاديا للاكتظاظ في مكاتب البريد.