"يديعوت أحرونوت": مقتل إسرائيلي متأثراً بإصابته بعملية الطعن في الخضيرة
يبدو أن الحجر المنزلي المفروض على المواطنين في مصر كإجراء احترازي لمنع انتقال فيروس كورونا المتفشي، أثر على الحالة المزاجية لبعضهم، فشهدت البلاد عدة جرائم منزلية في الآونة الأخيرة.
واستيقظ أهالي منطقة البساتين، جنوب القاهرة، اليوم الأحد، على واقعة مأساوية؛ حيث أقدم عامل على قتل طفله بالاعتداء عليه ضربا أثناء تأديبه بسبب إزعاجه خلال لعبه.
وتلقى قسم شرطة البساتين إخطارا من أحد المستشفيات بوصول طفل عمره 8 سنوات جثة هامدة، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وتبين وجود آثار لاعتداء بالضرب على وجه المجني عليه.
وكشفت التحقيقات أن والد الطفل وراء ارتكاب الجريمة؛ بسبب لهو المجني عليه وتسببه في إزعاجه؛ الأمر الذي أثار غضبه فظل يضربه بعنف حتى لفظ أنفاسه.
وتم ضبط المتهم وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الجريمة.
وشهدت مصر، في الأيام الأخيرة، جرائم مشابهة ضد الأطفال هزت الرأي العام، حيث يقوم الآباء بالتخلص من أبنائهم بطرق متنوعة، إما بإلقائهم في النيل أو قتلهم ذبحا ورميا بالرصاص أو بسبب جرائم شرف أو أزمات اقتصادية، بحسب الخبراء.
ففي وقت سابق، أقدم أب مصري على قتل طفله بطريقة مروعة، حيث قام بضرب رأسه في الأرض عدة مرات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة؛ بسبب طلبه شراء حلوى في محافظة الشرقية.
وكذلك أقدم مهندس زراعي مصري على تقييد نجله وضربه حتى الموت؛ بسبب سرقته 1400 جنيه للعب البلاي ستيشن، بمنطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة.
وزادت معدلات الجريمة في البلاد لعدة أسباب، منها: تردي العامل الاقتصادي، والخلافات الأسرية والعائلية، أو السعي وراء الشهوات وتعاطي المخدرات، بحسب الخبراء.