أعلنت موريتانيا، اليوم السبت، خلوها من فيروس كورونا المستجد، بعد شفاء جميع الحالات التي كانت تحت الرقابة الطبية بعد إصابتها بالفيروس.
وبحسب ما نشرته الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) على صفحتها في فيسبوك، اليوم السبت، فإن "الفحوصات أظهرت شفاء الحالة السابعة من فيروس كورونا المستجد، الخاصة بطالبة موريتانية قادمة من فرنسا"، والتي تم كشفها يوم التاسع من الشهر الجاري قبيل انتهاء فترة حجزها في أحد الفنادق.
وأضافت، أنه بذلك "تكون جميع الحالات المسجلة في البلاد، قد شفيت من الفيروس، فيما سيبقى المتعافون تحت المراقبة الطبية قبل رفع الحجز عنهم".
وأظهرت الفحوصات خلال اليومين الماضيين، تعافي المصاب في مدينة كيهيدي على الحدود مع السنغال، كليا من الفيروس، لكنه سيخضع لحجز تحفظي لمدة أسبوعين، قبل رفع الحجر الصحي عنه.
وكان وزير الصحة الموريتاني محمد نذير ولد حامد، قد أعلن الثلاثاء الماضي، شفاء اثنين من المصابين بفيروس كورونا بعد أن أظهرت الفحوصات خلوهما من الفيروس.
كما أعلنت وزارة الصحة، قبل ثلاثة أسابيع، أن أول حالتين مسجلتين في البلد بالفيروس، تم فحصهما يومي 27 و 29 مارس الماضي و كانت نتائج الفحوص سلبية.
وسجلت موريتانيا سبع حالات إصابة بالفيروس، توفيت إحداها الشهر الماضي، قبل أن تشفى الحلات الست الأخرى.