القناة 13 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية ترجح نجاح عملية استهداف هاشم صفي الدين
كشف تقرير حديث، اليوم السبت، أن فيروس كورونا المستجد يمكن أن يصيب الآن ما لا يقل عن 10 أنواع من الحيوانات أخرى غير الخفافيش.
جاء ذلك في تقرير بمجلة معهد "باستور" الفرنسي، يلخص دراسة علم الأحياء والميكروبات والأمراض واللقاحات، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعرض التقرير بحثاً جديداً لجامعة هونان الصينية، يكشف فيه عن تطور سلالة جديدة من وباء "كوفيد 19" الحالي، حيث يمكنها إصابة القطط المنزلية والعديد من أنواع الحيوانات، التي يحتمل أن تخلق ملاذاً للفيروسات لتغزو منها البشر لاحقا.
ودرس الباحثون في جامعة هونان، هياكل الرئة لـ251 حيوانًا مختلفًا بهدف تحديد من منها يمكن أن يصاب بالفيروس التاجي، من خلال الاتصال مع الخفافيش أو البشر.
وأشارت النتائج إلى أنه وبخلاف إصابة الخفافيش والبنجولين "آكلي النمل"، والبشر، تطور فيروس كورونا إلى قدرته على إصابة 10 مخلوقات أخرى على الأقل، مثل القطط والأبقار والماعز والخنازير والأغنام والجاموس وطيور الحمام.
ورجحت الدراسة، أن السلالة الجديدة للفيروس وبعد أن قفزت من البشر إلى تلك الثدييات، أن تُثير احتمال تحورها إلى أشكال جديدة أكثر فتكًا يمكن بعد ذلك أن تظهر لإصابة الناس مرة أخرى.
وحذر شينغ يي جي، قائد الفريق البحثي واختصاصي علم الفيروسات والذي عمل سابقًا في مركز ووهان الصيني للفيروسات للأمراض المعدية الناشئة، من أن "الانتقال بين أنواع من المخلوقات يُعتقد أنه سبب رئيسي لوباء الفيروس التاجي".
ودرس الباحثون هيكل مستقبل البروتين على الخلايا الحيوانية ويسمى "ACE2"، الذي يُعد نفس المستقبل الذي يدخل (كوفيد 19) من خلاله للخلايا البشرية، ثم يتولى آلية وظيفة الخلية لعمل نسخ من نفسها وإصابة الخلايا الأخرى.
وأشار البحث الجديد إلى أن الكلاب، على عكس القطط، حيث لا تعد عرضة للإصابة بفيروس كورونا، لأنه ليس لديها نفس نقطة الدخول الضعيفة إلى الخلايا.
ونشأت فيروس كورونا الجديد في خفافيش حدوة الحصان، ولكن الدراسة الجديدة تقول إنه من غير المحتمل أن تكون الخفافيش قد نجحت بتمريره للبشر من خلال الاتصال المباشر لأن ذلك نادر جدًا.
وهناك نظريتان رئيسيتان لشرح كيف دخول (كوفيد 19) للبشر: وهي إنه تم نقله عبر حيوان وسيط، عن طريق بيع البنغولين في سوق ووهان للمأكولات البحرية الشهير في الصين، أو أن عينة من الفيروس في خفافيش حدوة الحصان تم تسريبها من أحد المختبرين في مدينة ووهان، التي كانت تدرس تلك المخلوقات.