القناة 13 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية ترجح نجاح عملية استهداف هاشم صفي الدين
رفعت باكستان القيود المفروضة على صلاة الجماعة في المساجد لمكافحة فيروس كورونا المستجد، لكنها فرضت عددًا من شروط السلامة لتجنب انتشار المرض في البلاد، وفقًا لبيان صدر اليوم السبت.
وباكستان التي تقع في جنوب آسيا ثاني أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، وفرضت قيودًا قبل أقل من شهر وقصرت بموجبها صلاة الجماعة على ما بين ثلاثة وخمسة مصلين في المسجد.
وجاء القرار الذي اتخذ في اجتماع بين الرئيس الباكستاني عارف علوي، وكبار رجال الدين قبل أقل من أسبوع من بدء شهر رمضان الذي تتزايد فيه في العادة أعداد المصلين في المساجد.
وقال بيان صدر بعد الاجتماع، إن "المساجد ستمنح الإذن بشرط اتخاذ إجراءات احترازية"، مضيفة أنه سيكون لزامًا على المصلين ارتداء كمامات.
وسجلت باكستان حتى الآن 7638 إصابة و143 وفاة بالمرض، حيث يحذر خبراء صحيون من أن التجمعات تشكل أكبر تهديد على البنية التحتية المحدودة للرعاية الصحية في البلاد التي يقطنها أكثر من مئتي مليون نسمة.
ووفقًا للبيان تقرر أن تكون هناك مسافة مترين بين كل مصل وآخر خلال أداء صلاة الجماعة بدلًا من المعتاد بالوقوف كتفًا بكتف، وأن إدارات المساجد ستقوم بعمليات تطهير بانتظام.
وتعرضت الحكومة لضغوط لإلغاء القيود على صلاة الجماعة، ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمصلين في كراتشي كبرى مدن البلاد.
وطالب رجال دين بارزون في باكستان يوم الثلاثاء، برفع القيود المفروضة على صلاة الجماعة في المساجد، وهددوا بمخالفتها، وقالوا إن الصلاة واجبة على المسلمين ويجب السماح بها ما دامت إجراءات السلامة مطبقة.
وعلى الرغم من أن الحكومة تراجعت عن القيود إلا أن البيان حذر من أن الموقف سيخضع للمراجعة إذا تمت مخالفة التعليمات.
وأعلن رئيس وزراء باكستان عمران خان، يوم الثلاثاء، تمديد إجراءات العزل العام على مستوى البلاد لمدة 14 يومًا إضافية لكنه خفف القيود على صناعات ضرورية لتجنب المزيد من الصدمات الاقتصادية بعد توقعات قاتمة من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي للوضع الاقتصادي في البلاد.
وقال خان في إفادة بثها التلفزيون اليوم السبت، إن باكستان قد تشهد ذروة تفشي المرض في منتصف أيار/ مايو.