للمرة الثانية.. فنادق ماريوت تتعرض للاختراق وسرقة بيانات عملائها

كشفت سلسلة فنادق "ماريوت" العالمية، أنها تعرضت لخرق إلكتروني أسفر عن سرقة المعلومات الشخصية لـ 5.2 مليون ضيف بشكل غير قانوني.

كشفت الشركة أمس الثلاثاء، أن المعلومات المسروقة تتضمن أسماء وأرقام هواتف وأعياد الميلاد ومعلومات الولاء وتفضيلات الغرف.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، رصدت ماريوت وجود حركة مريبة في قاعدة بيانات الضيوف في نهاية فبراير، حيث اتضح أن بيانات اعتماد تسجيل الدخول لموظفين اثنين قد وصلت إلى بيانات حساسة عن 5.2 مليون ضيف.

سارعت السلسلة العالمية لتعطيل عمليات تسجيل الدخول هذه، وأبلغت السلطات التي تحقق في الأمر الآن لتعقب المخترقين.

وقالت ماريوت في بيان: "تعتقد الشركة أن هذا النشاط بدأ في منتصف يناير من العام الجاري، وعند رصده، تم تعطيل بيانات اعتماد تسجيل الدخول، وبدأت على الفور في التحقيق في المسألة، ونفذت مراقبة مكثفة، وعملنا على إخبار الضيوف أصحاب البيانات ومساعدتهم".

وتعد هذه هي المرة الثانية في أقل من عامين التي تتعرض فيها شركة ماريوت لخرق كبير للبيانات، ففي نوفمبر 2018، أعلنت الشركة أن بيانات 500 مليون ضيف ربما تكون تعرضت للسرقة من نظامها.

وأثر الخرق على عدة فنادق بما في ذلك "ترامب تيرنبيري" في أيرشاير، وكذلك "بارك لين جراند شيراتون" في لندن و"مايفير" في نيويورك و"لي ميريديان بيكاديللي" في لندن.

وكانت قاعدة بيانات الفندق تخزن المعلومات، بما في ذلك أرقام جوازات السفر وتواريخ الميلاد والأسماء والعناوين وأرقام الهواتف لـ 327 مليون ضيف.

ولا يبدو أن خرق البيانات الأخير، وفقا لماريوت، يتضمن معلومات بطاقات الائتمان أو أرقام جوازات السفر أو معلومات رخص القيادة.