ما حقيقة إصابة وزير الخارجية الإيراني ظريف بفيروس كورونا؟
ما حقيقة إصابة وزير الخارجية الإيراني ظريف بفيروس كورونا؟ما حقيقة إصابة وزير الخارجية الإيراني ظريف بفيروس كورونا؟

ما حقيقة إصابة وزير الخارجية الإيراني ظريف بفيروس كورونا؟

نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، مساء الخميس، إصابة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، بفيروس كورونا المستجد.

وقال موسوي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية إيرانية: "لا صحة للشائعات التي تحدثت عن إيجابية الفحوصات التي أجراها وزير الخارجية محمد جواد ظريف بشأن فيروس كورونا".

وأضاف أن "ظريف يتمتع بصحة جيدة ولم يقدم أي اختبارات لأنه ليس له أعراض".

وكانت قنوات إيرانية تناقلت عبر "تلغرام" أنباء عن إصابة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، بالفيروس.

ونعى ظريف في حسابه عبر "تويتر"، مستشاره حسين شيخ الإسلام الذي جرى الإعلان عن وفاته في أحد مستشفيات العاصمة طهران جراء الإصابة بفيروس كورونا، في وقت متأخر من مساء الخميس.

وقال ظريف في تغريدة أخرى: "نشارك عن كثب مع منظمة الصحة العالمية في المعركة ضد فيروس كورونا في إيران، لضمان الرعاية المناسبة للمصابين، ويجري تنفيذ تدابير وقائية صارمة، بما في ذلك فحص المسافرين جواً عند بوابات المغادرة العالمية والإقليمية. نحن إما ننتصر معا أو نخسر معا".

وفي السياق، أعلن حزب "المؤتلفة الإسلامي" أحد الأحزاب الأصولية المتشددة في إيران، وفاة عضو البرلمان عن العاصمة طهران، النائب فاطمة رهبر، جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد، قبل أن يعود لنفي ذلك.

وفي البداية، ذكر الحزب في قناته عبر "تلغرام"، أن "النائب فاطمة رهبر توفيت مساء الخميس بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد في أحد مستشفيات العاصمة طهران".

لكن الحزب سارع إلى حذف خبر الوفاة، مؤكدًا أن فاطمة رهبر "على قيد الحياة لكن وضعها حرج للغاية ودخلت في حالة غيبوبة".

وفاطمة رهبر عضو الشورى المركزية لحزب المؤتلفة الإسلامي الذي يتزعمه السياسي المتشدد مصطفى مير سليم، الذي فاز في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 21 فبراير الماضي عن العاصمة طهران.

وأعلنت وسائل إعلام إيرانية مساء الخميس، وفاة علي خلفي نائب رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، وسط أنباء عن أنه كان مصابا بفيروس كورونا.

وقال الناشط والصحفي الإيراني بهنام قلي بور في حسابه الرسمي على "تويتر"، إن علي خلفي توفي جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.

ونشرت وكالة أنباء السلطة القضائية "ميزان"، بيانا لرئيس القضاء إبراهيم رئيسي، ينعى فيه نائبه علي خلفي، دون أن يشير إلى أسباب وفاته.

واكتفى رئيسي بالقول إن "علي خلفي توفي بعد فترة طويلة نسبيا من المعاناة من المرض.

من جانبه، دعا المرجع الإيراني المتشدد، أحمد علم الهدى، المواطنين لعدم التواجد في أي تجمعات دينية، رغم ما أعلنه منذ أيام عن رفضه قرار السلطات إلغاء صلاة الجمعة والتجمعات في الأماكن الدينية في ظل تفشي فيروس كورونا.

ونقلت وكالة أنباء "خبر أونلاين" الحكومية عن "علم الهدى" تصريحات قال فيها: "بدأ انتشار هذا الفيروس (كورونا) من خلال التجمعات، ولذلك ندعو المواطنين لعدم الحضور في تجمعات سواء دينية أو اقتصادية".

وأضاف خطيب جمعة مدينة مشهد: "يجب علينا اتباع توجيهات خبراء الصحة التي تعمل على مواجهة هذا الفيروس".

وتأتي دعوة المرجع الإيراني بعدم حضور المواطنين في التجمعات الدينية بعد أيام من هجوم لاذع شنه على السلطات بعد قرارها بإلغاء مراسم صلاة الجمعة في العاصمة طهران وغيرها من كبرى المدن في محاولة لوقف انتقال عدوى فيروس كورونا.

وكان ممثل المرشد الإيراني في مدينة مشهد قال تعليقًا على قرار وقف صلاة الجمعة: "لا يوجد أي مبرر لتعطيل صلاة الجمعة في المدينة، ولم يأخذ أحد رأيي بذلك"، مضيفا أن "مدينة مشهد وباقي المدن التي تعاني من كورونا لم توضع في الحجر الصحي، فكيف يتم إلغاء صلاة الجمعة".

وبحسب تقارير محلية أثار قرار السلطات الإيرانية بإلغاء صلاة الجمعة، حفيظة التيار المتشدد، إلى حد أن بعض المواطنين أطلقوا حملة عبر مواقع التواصل تدعو لتحدي قرار السلطات بعدم الحضور في التجمعات والأماكن الدينية.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت السلطات الإيرانية ارتفاع عدد الوفيات بسبب "كورونا" إلى 107، والإصابات إلى 3513 في عموم البلاد.

وظهر الفيروس، أول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين، 12 ديسمبر/ كانون الأول 2019، وانتشر حتى اليوم في 85 دولة، ما تسبب في حالة رعب تسود العالم، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ على نطاق دولي لمواجهته.

وأصاب الفيروس قرابة 100 ألف حول العالم توفي منهم أكثر من 3300 غالبيتهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وايطاليا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com