من هو العريمي الذي عزّى محمد بن زايد عائلته بمسقط؟
من هو العريمي الذي عزّى محمد بن زايد عائلته بمسقط؟من هو العريمي الذي عزّى محمد بن زايد عائلته بمسقط؟

من هو العريمي الذي عزّى محمد بن زايد عائلته بمسقط؟

بعد أيام من وفاة ابنهم في اعتداء بالعاصمة البريطانية لندن، قدم ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، العزاء لعائلة الطالب العُماني محمد العريمي، ما سلط الضوء على هويته.

وتساءل الكثيرون عن هوية الشاب الذي قفز اسمه فجأة إلى صدارة المواضيع المتداولة على وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي في الخليج، إثر الحادث الأليم الذي راح ضحيته.

ويبدو أن الشاب المتوفى الذي كان يدرس في العاصمة البريطانية لندن هو نجل الشخصية الاجتماعية البارزة في سلطنة عمان والخليج، الشيخ عبدالله العريمي.

ويرأس الشيخ عبدالله العريمي مجلس إدارة “مجموعة الرائد”، المالكة لمركز العريمي بوليفارد، أكبر وجهة متكاملة للتسوق والترفيه في سلطنة عمان، والذي افتتح عام 2018 بحضور رسمي عماني.

وظهر العريمي الأب إلى جانب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، اللذين قدما له ولعائلته العزاء في نزلهم بمسقط عاصمة سلطنة عمان، في وفاة نجله محمد عبدالله العريمي.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن ولي عهد أبوظبي أعرب خلال العزاء عن "خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أسرة الفقيد وذويه وإخوانه رائد وفهد وسالم .. سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان".

وأشارت إلى أن ذوي الفقيد "أعربوا بدورهم عن خالص شكرهم وتقديرهم لزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وما أبداه من مشاعر مواساة كان لها بالغ الأثر في نفوسهم".

تفاصيل الحادث

وقع الحادث المأساوي الذي راح ضحيته العريمي الابن، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا، مساء الخميس الماضي، عندما كان عائدًا إلى منزله في نايتسبريدج بلندن، حيث باغته ملثمون وطالبوه بتسليم ساعته الفاخرة التي يُعتقد أنها "رولكس“.

ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية حينها عن صديق العريمي قوله: ”إن الهجوم وقع أمام محال هارودز الشهيرة، وإن الطالب حاول الدفاع عن نفسه في وجه العصابة، إلا أنهم تغلبوا عليه“، ما أدى في النهاية إلى مقتله.

 وأشارت الصحيفة إلى أن العريمي ”عُثر عليه فاقد الوعي، مع وجود جرح في ظهره، وتوفي في مسرح الجريمة على طريق برومبتون، حوالي الساعة 1 من صباح الجمعة“.

وأضاف صديق الضحية الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: ”كان محمد برفقة صديق له من البحرين عندما واجهتهما العصابة.. حاول أحد اللصوص سرقة ساعة محمد الثمينة – أعتقد أنها رولكس – لكنه قاوم.. كان هناك صراع وطُعن“.

وتابع: ”حاول صديقه (البحريني) المساعدة وتعرض هو أيضًا للطعن، لكنه نجا، ويتواجد الآن بالمستشفى، بينما توفي محمد للأسف.. مروع حقًا أن تحدث هذه الجريمة في وسط لندن“.

وقالت الشرطة البريطانية، التي لا تزال تحقق في الحادث، إنها تعتقد أن الضحيتين ”تم الاتصال بهما أثناء عودتهما إلى المنزل، بعد تناول الطعام في أحد المطاعم بلندن، حيث تم استدراجهما من أجل سرقتهما“.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com