عروض بوليفارد الرياض تبهر مئات آلاف الحاضرين بالكرنفال العالمي الجديد (فيديو)
حضر أكثر من نصف مليون شخص من مواطني السعودية والمقيمين فيها والسياح القادمين من مختلف دول العالم، عروض "بوليفارد الرياض" الترفيهية والفنية، فيما يبدو أنه كرنفال عالمي جديد سينضم لأشهر الكرنفالات التي تُقام سنويًا في البرازيل وإيطاليا غيرهما من دول العالم.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو للحفل بثتها قناة "إم بي سي"، في وقت مبكر من، اليوم السبت، فعاليات وفقرات منوعة شهدتها منطقة الاحتفال الرئيسة التي تقع عند تقاطع طريق الأمير تركي الأول مع طريق الأمير محمد بن سلمان، شمال العاصمة.
وأقيم حفل البوليفارد ليكون بمثابة إعلان رسمي لانطلاق فعاليات "موسم الرياض" الذي سيستمر على مدى 70 يومًا، ويشهد سلسلة فعاليات وحفلات، وعروض فنية وترفيهية وثقافية ورياضية في مختلف مناطق العاصمة.
ومع حلول، مساء يوم أمس الأول الخميس، بدأ الحفل بإطلاق الألعاب النارية في الهواء بطرق فنية متنوعة من مكان الاحتفال الرئيس أو من أبراج الرياض العالية، ليبدأ مسير الفرق الفنية المشاركة في العرض.
وبدأت المسيرة الاستعراضية تسير في طريق البوليفارد الرئيس بعد أن خلت المنطقة من السيارات، بينما اصطف نحو نصف مليون شخص من الجنسين على جانبي الطريق لمشاهدة المسيرة الاستعراضية.
وضمت المسيرة عربات ضخمة مزينة بينما تسير أمامها وخلفها فرق متنوعة تعزف الموسيقى وترقص وتغني، بينما ينهمك بعض الحضور بالتصوير وتوثيق الحدث النادر، ولا يستطيع البعض الآخر إخفاء دهشته من العرض الذي يذكر بكرنفال "ري يو دي جانيرو" السنوي في البرازيل.
وبينما بدأت مياه نافورة عالية في المكان تتراقص على أنغام الموسيقى، أضاءت المحال التجارية والمطاعم في المكان أنوارها وبدأت باستقبال الزوار، حيث يضم البوليفارد (كلمة فرنسية الأصل تشير للشارع العريض) على جانبيه أكثر من 50 محلًا عالميًا ومحليًا إضافة إلى أكثر من 10 مطاعم ومقاهٍ، ومسرح يتسع لـ20 ألف شخص.
وشارك في المسيرة الاستعراضية أكثر من 1500 مؤدٍ يرتدون أزياء تنكرية، إضافةً إلى عروض دراجات "هارلي" النارية وعروض الألعاب النارية، بجانب فقرات الغناء والكثير من الفعاليات الأخرى.
وأعدت إدارة مرور منطقة الرياض، خطة مرورية خاصة بالحدث، لتجنب الازدحام والحوادث وضمان وصول زوار البوليفارد للمكان بيسر وسهولة.
وقال رئيس هيئة الترفيه التي تشرف على موسم الرياض وفعالياته، إن عدد زوار البوليفارد، يومي الخميس والجمعة، بلغ أكثر من مليون زائر وزائرة، وهو عدد يفوق الطاقة الاستيعابية للمدرجات الموجودة في المكان، ولا تبلغ طاقتها الاستيعابية 60 ألف شخص.
وهذه هي أول نسخة لموسم الرياض، إذ لا تزال البلاد حديثة العهد بالانفتاح على الثقافة والفنون العالمية والفعاليات الترفيهية، لكنها نجحت بوقت قياسي بالتحول لوجهة عالمية لكبار فناني العالم ونجومهم.
