اليونيفيل: إصابة جنديين من قواتنا بجروح طفيفة في قصف إسرائيلي لأحد مواقعنا
كان لفرانسواز نوجيه، والدة إيمانويل ماكرون، تأثير عميق على قِيم ابنها ورحلته السياسية التي أوصلته لمنصب رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقالت صحيفة "كلوزيه" الفرنسية، إن عائلة الرئيس لعبت دورًا أساسيًّا في حياته، فوالدته فرانسواز نوجيه، طبيبة وأم لثلاثة أشقاء، شخصية هامة في حياته، كان لمسيرتها المهنية وقيمها تأثير كبير على تعليم ابنها ومشاركته السياسية، موضحة أنه طالما كانت هذه الأم حاضرة دائمًا في حياة أبنائها، حيث غرست فيهم مبادئ العمل والمسؤولية.
وولدت فرانسواز عام 1950 لعائلة متواضعة، ودرست المجال الطبي حيث أصبحت مستشارة طبية للضمان الاجتماعي، فكرست حياتها المهنية لتقييم وتوجيه المرضى، وهو دور حاسم في النظام الصحي الفرنسي.
وتتميز مسيرتها المهنية بالتزام اجتماعي قوي، مما يعكس الرغبة في المساهمة في رفاهية المجتمع، تقول الصحيفة، فبصفتها طبيبة، تمكنت فرانسواز نوجيه من التفاعل مع العديد من الأشخاص، مما سمح لها باكتساب فهم عميق لقضايا الصحة العامة.
ظلت متزوجة حتى عام 2010 من جان ميشيل ماكرون، أستاذ علم الأعصاب، وأنجبت منه 3 أطفال: إيمانويل، ولوران، وإستل، حيث أصبح الأخيران طبيبين، إذ حرصت على حصولهم على تعليم جيد، وغرست فيهم قيم البسالة والمسؤولية.
ولكن، رغم ذلك ظل إيمانويل ماكرون متحفظا دائما بشأن والدته، ونادرا ما يذكرها في وسائل الإعلام، على عكس جدته، التي يكن لها إعجابا لا حدود له.
تمكنت فرانسواز من التوفيق بين حياتها المهنية ودورها كأم، حيث تكون دائمًا بجانب أطفالها. وقد ساعدها التزامها تجاههم في بناء شخصيتهم ودعم طموحاتهم المهنية.
عندما وقع ابنها وهو في السادسة عشرة من عمره في حب معلمته الفرنسية بريجيت أوزيير، بينما كان عمرها 40 عامًا، توترت العلاقات وانقطع الاتصال بينهما. وقد روت فرانسواز ذلك في السيرة الذاتية التي كتبتها آن فولدا عن رئيس الجمهورية، حتى إن إيمانويل ماكرون ذهب للعيش مع جدته في ذلك الوقت.
ومع مرور الوقت، أكدت فرانسواز نوجيه أن هذه العلاقة الرومانسية غير النمطية كانت متينة وصادقة، وانتهى بها الأمر إلى قبول الوضع، والآن أصبحت وبريجيت صديقتين.