إعلام عبري: غارات تستهدف مواقع عسكرية لحزب الله في شرقي لبنان
يحتفل سكان جمهورية التشيك بعيد الميلاد بطريقة مختلفة عن الكثير من الشعوب الأوروبية تتمثل في اجتماع العائلات في مساء الرابع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر حول طاولة واحدة بلباس احتفالي وتناول طعام موحد تقريبا يتمثل بالسمك وسلطة البطاطا أو ما يعرف أيضا بالسلطة الروسية.
ويعقب ذلك توجه جميع أفراد العائلة إلى الشجرة الطبيعية التي تكون العائلة قد وضعتها وزينتها في البيت قبل يوم من ذلك لتبادل الهدايا الموضوعة تحت الشجرة والتي تخص الصغار والكبار على حد سواء.
ويتم وضع الشجرة الطبيعية في المنازل التشيكية للاحتفال بالميلاد منذ الأربعينيات من القرن الماضي فيما تقول مصادر الثروة الحرجية إنه يتم سنويا قطع مابين 1,5 ــ 2 مليون شجرة لأغراض الميلاد، إلا أن قطعها يتم بشكل احترافي كي لا تتعرض الغابات إلى الانقراض وفي الأغلب يتم اقتطاع رؤوس الأشجار.
وعلى الرغم من أن 68% من التشيك يقولون إنهم ملحدين إلا أن الجميع يشكر "يسوع الصغير" عند تلقيه الهدايا انطلاقا من المقولة التي يقولها الأهل للأطفال بأن يسوع الصغير هو الذي يجلب لهم الهدايا التي طلبوها منه في الرسائل التي كتبوها له قبل العيد.
أما شخصية بابا نويل فقد تم رفضها من قبل التشيك باعتبارها شخصية غريبة لا تنتمي إلى التقاليد التشيكية.
ولا يتجه إلى الكنائس في تشيكيا بهذه المناسبة سوى 39% فقط من قبل التشيك، فيما يعتبر أكثر من 80% أن العيد هو مناسبة اجتماعية للم شمل العائلة ولذلك يحرصون على اللقاء بهذه المناسبة كبارا وصغارا على خلاف الأعياد الأخرى.
ويأخذ البعض على احتفالات التشيك بالميلاد الطابع التجاري لها وغياب البعد الروحي، ولهذا فأن أكثر الناس سعادة في هذه المناسبة هم أصحاب المحلات التجارية وربما الأطفال أيضا لحصولهم على العديد من الهدايا التي يتمنونها.
