إطلاق المرحلة الأخيرة من مشروع التنظيف "التاريخي" لصخرة المعراج وتوثيق فسيفساء الأقصى
إطلاق المرحلة الأخيرة من مشروع التنظيف "التاريخي" لصخرة المعراج وتوثيق فسيفساء الأقصىإطلاق المرحلة الأخيرة من مشروع التنظيف "التاريخي" لصخرة المعراج وتوثيق فسيفساء الأقصى

إطلاق المرحلة الأخيرة من مشروع التنظيف "التاريخي" لصخرة المعراج وتوثيق فسيفساء الأقصى

بدأت في المسجد الأقصى المبارك المرحلة الأخيرة من عملية ترميم الفيسفاء مع التنظيف الشامل لصخرة المعراج النبوي، وهي التي وصفها أمين عام وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية عبد الله العبادي بأنها الأولى في شموليتها منذ قيام صلاح الدين الأيوبي بفتح القدس.

وكان مشروع ترميم فيسفساء الأقصى وتنظيف صخرة المعراج انطلق في حزيران/يونيو 2017، مشتملاً على عدة مراحل تتضمن مع التنظيف والصيانة، التاريخية، إجراء عملية توثيق ودراسة وفحوصات كيمائية لأشكال التلف في الفسيفاء الموجودة بالمسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة، ومعالجتها وتنظيفها كيمائيًا، إذ إنه لم تتم صيانتها بشمولية منذ آجال طويلة، حسب المهندس العبادي.

فسيفساء بمساحة 1500 متر مربع

يشار إلى أنه جرى العرف على استباق كل شهر رمضان كريم بإجراء عملية تنظيف صخرة المعراج الشريفة داخل فبة الصخرة المشرفة، تتولاها دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.

لكن ترميم الفسيفساء، والتي يتولاها مشروع الإعمار الهاشمي، تغطي كما قال العبادي مساحة 1500 متر مربع، مضيفًا أن صلاح الدين الأيوبي كان استخدم ماء الورد في تنظيف الصخرة، فيما جرى بعملية التنظيف التاريحية الجديدة استخدام المياه ومواد كيمائية خاصة ومحاليل تستخدم لتنظيف الأحجار التاريخية لتستعيد لونها الطبيعي.

وستشمل المرحلة الأخيرة من هذا المشروع إنشاء توثيق خطي وفوتوغرافي وإلكتروني لفسيسفاء المسجد الأقصى بحجمها الطبيعي، لضمان الاستدامة التاريخية، كما قال العبادي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com