أكدت رئيس لجنة المرأة بحملة "مين بيحب مصر"، نبيلة صبيح، أن 60% من أطفال العشوائيات الذين هم في سن التعليم محرومون تماما من أي خدمات تعليمية، لذلك فهم رصيد للأمية.. لافتة إلى أنهم ينخرطون في سوق العمل في سن مبكرة لإعالة أسرهم، وفي سوق العمل نجدهم يعملون في الورش وكباعة متجولين، وعادة ما تلتقطهم العناصر القريبة من المخدرات سواء للتعاطي أو البيع، كما ينجرفون في تيار الانحراف والجريمة. وأضافت: إن هناك 17 ألف جريمة يرتكبها أطفال العشوائيات والمقابر سنويا إلى جانب التسول والتشرد.
جاء ذلك خلال قيام الحملة بزيارة لأطفال سكان المقابر، احتفالا معهم بعيد الأضحى المبارك، حيث أحضر كل من مؤسس الحملة، الحسين حسان، نبيلة صبيح رئيس لجنة المرأة، مسرحا للعرائس أقاماه لإدخال البهجة في قلوب الأطفال.
ودعت "صبيح"، المحافظين للحذو حذوهم وتخصيص يوم للاحتفال مع أطفال القبور والعشوائيات، لافتة في بيان، أن الاهتمام بالطفولة من أهم المعايير التي يقاس بها التقدم المجتمع وتطوره فهذا الاهتمام هو في الواقع اهتمام بمستقبل الأمة فأعداد الأطفال ورعايتهم في جميع الجوانب هو إعداد لمواجهة التحديات الحضارية التي تفرضها مقتضيات التطور والتغيير السريع الذي نعيشه اليوم.
وأشارت إلى أن الأطفال الذين يعيشون بالمناطق العشوائية عرضة للمخاطر في تلك المناطق والتي تقل نِسَبُهُم في الحصول على أبسط المرافق، هم الأكثر نسبة 95% من الأحداث المودعين بدور الرعاية الاجتماعية ينتمون إلى مناطق عشوائية. وتستمر السمات الخاصة بالمرأة والطفل والشاب في هذه المناطق.
حملة مين بيحب مصر