تعرّف على الملك الذي غير اسم بلاده بمناسبة عيد ميلاده (صور)
تعرّف على الملك الذي غير اسم بلاده بمناسبة عيد ميلاده (صور)تعرّف على الملك الذي غير اسم بلاده بمناسبة عيد ميلاده (صور)

تعرّف على الملك الذي غير اسم بلاده بمناسبة عيد ميلاده (صور)

وُلد في الـ19 أبريل 1968، قبل استقلال سوازيلاند بحوالي أربعة أشهر، ليقرّر الاحتفال بعيد ميلاده بالتزامن مع اليوم الوطني للبلاد من كل عام.. إنه الملك ميسواتي الثالث، الملقب بالأسد.

وهذا العام قرّر الملك المعروف بحياته المترفة، بالتزامن مع الاحتفال بالعيدين، عيد استقلال البلاد، وعيد ميلاده، أن يغيّر اسم الدولة من مملكة سوازيلاند إلى مملكة "إي سواتيني"، وتعني "أرض السوازيين".

والملك ميسواتي الثالث، الوحيد لدى أمه (أنتونبي)، والمعروفة أيضًا باسم أنغوسيكاتي، أصغر زوجات، والده العاهل سوبوزا الثاني، السبعين، وله 210 إخوة وأخوات، من والده.

الطريق إلى الحكم

عاش الأمير  ميسواتي، الذي سيصبح ملكًا فيما بعد، هو وأمه في (قصر إتغيني) أحد قصور الملك سوبوزا الثاني، حيث كان يرتاد مدرسة القصر، وفي بداية ثمانينيات القرن الماضي، التحق بجيش سوازيلاند.

وعندما تُوفي الملك الأب سوبوزا الثاني العام 1982 اختار مجلس الدولة الأعلى (ليغوغو) الأمير ميسواتي ليكون الملك بعد والده، وكان عمره آنذاك 14 عامًا، إلا أن صغر سنه كان يمنعه من ممارسة السلطات.

وخلال السنوات الأربع من تولّي ميسواتي الحكم قامت زوجتان من زوجات الملك الراحل، وهما: الملكة أنتونبي، والملكة شونغوي، بتولّي "الوصاية" على العرش، لحين إكمال دراسته في بريطانيا، ليعود بعدها ويتولّى شؤون البلاد.

 حياة مرفّهة

ويتميز أسلوب حياة الملك ميسواتي الثالث، بالميل إلى الرفاهية، وممارسة تعدد الزوجات على نطاق واسع، حيث يتخذ الآن 15 زوجة، اختار معظمهن خلال حفلات أشبه بمعارض تُقام خصيصًا لهذا الغرض.

وعلى الرغم من السلطات الواسعة التي يتمتع بها ميسواتي، والتأييد الشعبي الكبير الذي يحظى به، إلا أن نمط حياته، في ظل الفقر الذي تشهده البلاد جلب عليه نقمة الكثيرين.

وخرجت احتجاجات شعبية في سوازيلاند ضد سياسات الملك، حيث يقول كثير من المحتجين إنه منهمك في مصالحه الشخصية، رغم الفقر، وانتشار الأمراض في البلاد، خاصة مرض الإيدز القاتل.

الاسم الجديد

ويبدو أن الإعلان اليوم عن تغيير اسم البلاد، إلى مملكة إي سواتيني، خلال العيد الوطني الخمسين، رغم أنه كان مفاجئًا للكثير من المواطنين، إلا أن ميسواتي كان يخطط له منذ سنوات.

وتشير تقارير إخبارية إلى أن الملك ميسواتي الثالث، استخدم هذا الاسم خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة العام 2017، وقبل ذلك في خطاب افتتاح البرلمان العام 2014.

 وقال الملك ميسواتي الثالث أمام جمع كبير من المواطنين جاءوا للاحتفال بالعيد الوطني للبلاد في أحد الملاعب، في معرض تبريره لتغيير الاسم، إن "سوازيلاند" يسبب الارتباك، مضيفًا: "حيثما نذهب يشير إلينا الناس على أننا سوازيلاند".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com