عالم النحل.. خلايا من الذهب السائل (فيديو إرم)

تعتبر خلايا النحل أحد أهم الكنوز الطبيعية التي تمدُّ البشرية بالكثير من الفوائد التي تدخل في علاج العديد من الحالات، وهو ما جعل الدول كافة تهتم بشكل كبير بخلايا النحل.

ومثلما جاء ذكر النحل في معظم الكتب الدينية، سواء القرآن أو الإنجيل أو الكتب الدينية القديمة والمقدسة، فإن العديد من العلماء والأطباء ألفوا الكتب في فوائد العسل بالنظر إلى مواصفاته الطبية التي تعالج كل شيء تقريبًا.

من جانبه قال المهندس المصري محمد رشاد، المتخصص في عالم النحل، إن النحل ينقسم إلى أنواع متعددة وجنسيات مختلفة مثل الإنسان، وكل نوع له مواصفاته الخاصة، فهناك النحل المصري الذي يتميز بالشراسة والإنتاج الضعيف، وهناك الكرميولي وهو نشيط وإنتاجه كبير، والنحل الإيطالي وهو نشيط ولكنه سارق لأنه يمكن أن يسرق عسلًا من خلايا نحل أخرى، موضحًا أن مراكز البحوث بوزارة الزراعة أنتجت نوعًا هجينًا بين المصري والكرميولي يجمع صفات النوعين.

وأضاف في حوار خاص مع  "إرم نيوز"، أنه لا بد من توافر مساحات كبيرة من الزهور والورود والمحاصيل التي يتغذى عليها النحل، لإنتاج العسل مثل: البرسيم والموالح، مشيرًا إلى أنه يقوم بنقل النحل كل فترة إلى الأماكن التي تتفتح فيها الزهور، مثل: محافظتي الشرقية والمنوفية، في وقت تزهير البرسيم شهر يونيو.

وتابع المهندس رشاد، أنه يتم بناء خلية النحل من الخشب الطبيعي دون دهانات، ووضع نواة بناء المملكة وهي عبارة عن قطعة شمع صغيرة يقوم النحل بالتجمع حولها وبناء خليته، لافتًا إلى أن النحلة لها 3 معدات منها معدة للأكل والأخرى يتم فيها إنتاج وتجميع العسل.

وأشار إلى أن النحلة تنتج بخلاف العسل غذاء ملكات النحل، وتقوم بإنتاجه من رأسها وتطعمه مباشرة إلى الملكة التي تقوم بوضع البيض فقط، مؤكدًا أن أنواع العسل متعددة وتختلف بحسب طبيعة الطعام والزهر الذي تتغذى عليه، فهناك عسل نوارة البرسيم ويتميز بلونه الفاتح وعسل الموالح وهناك عسل بالبردقوش وحبة البركة الذي يعد من أهم وأصح أنواع العسل للجهاز التنفسي للأطفال فوق 3 سنوات، كما يوجد عسل السدر الجبلي المصري ويتميز بلونه الغامق.