تطورات مثيرة في قضية الإسلامي طارق رمضان المتهم بالاغتصاب
تطورات مثيرة في قضية الإسلامي طارق رمضان المتهم بالاغتصابتطورات مثيرة في قضية الإسلامي طارق رمضان المتهم بالاغتصاب

تطورات مثيرة في قضية الإسلامي طارق رمضان المتهم بالاغتصاب

وقعت مواجهة مثيرة بين الإسلامي طارق رمضان وسيدة تتهمه باغتصابها، وذلك في مقر الشرطة بباريس.

وكانت الشرطة الفرنسية قد أوقفت في وقت سابق الكاتب والأستاذ في جامعة أكسفورد السويسري طارق رمضان، للتحقيق معه بشأن قضيتي اغتصاب رفعتهما ضده امرأتان العام الماضي.

وذكر موقع "لوباريزيان" الفرنسي أنه "تمت مواجهة طارق رمضان الخميس بالمشتكية التي ترفض الكشف عن هويتها، واعترف المتهم بوجود علاقة إعجاب متبادل بينهما لم تصل حد الاتصال الجنسي.

أما المشتكية الأخرى وتدعى هند عياري، رفضت حضور المواجهة، بسبب "الضغط الشديد والتهديد الذي تتعرض له على مواقع التواصل".

وبحسب الموقع الفرنسي، "دامت المواجهة بين الطرفين لمدة 3 ساعات في جو مشحون، وكانت المشتكية برفقة محاميها اريك موران، وقد حددت علامة في منطقة حساسة من جسد طارق رمضان".

واعترف المتهم بوجود تلك العلامة، لكنه أصرّ على إنكار أي علاقة جنسية له مع المشتكية.

وقال رمضان "إنه والمشتكية كانا يتبادلان الرسائل على مواقع التواصل لشهور، وإنه استقبلها بالفعل في فندق بمدينة ليون سنة 2009، لكن لقاءهما لم يستمر أكثر من نصف ساعة".

من جانبها، أصرت المدعية أنها "تعرّضت للاغتصاب بطريقة وحشية، وللكثير من العنف، خاصة أنها تعاني من عجز على مستوى القدمين".

ورفض طارق رمضان توقيع محضر الشرطة في نهاية المواجهة.

وأشار الموقع إلى أنه "تم تفتيش الشقة التي يملكها طارق رمضان في بلدة سان دوني بضواحي باريس، كما تم تفتيش مسكنه الرئيس في بلدة سافوا على الحدود الفرنسية السويسرية، لكن الشرطة لم تتمكن من العثور على شيء قد يفيد التحقيق".

وسيتم نقل رمضان ليعرض الجمعة على قاضي التحقيق.

وكانت الناشطة العلمانية هند عياري هي أول من فجر فضيحة طارق رمضان في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قائلة إن "علاقة على فيسبوك ربطتها بالمفكر الإسلامي، تحولت مع مرور الوقت إلى حوار ساخن، ثم لقاء في أحد فنادق باريس، حيث تعرضت للاغتصاب" بحسب تصريحاتها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com