تعرّف على قصة نجاح مؤسس "إيكيا" وكيف بدأ حياته من الصفر

أعلنت شركة "إيكيا" السويدية للأثاث، اليوم الأحد، وفاة مؤسسها إينجفار كامبراد، عن عمر ناهز 91 عامًا.

وولد الملياردير ومؤسس شركة الأثاث العملاقة "إيكيا" العام 1926 في مقاطعة "سمالاند" في السويد، وبدأ حياته ببيع أعواد الكبريت لسكان حيه في عمر الخامسة.

وبدأ ببناء إمبراطورية "إيكيا" بعمر 17 عامًا عندما كان يبيع الساعات وبطاقات أعياد الميلاد من مستودع حديقته، واستخدم بعض المال الذي أعطاه إياه والده لأدائه الجيد في المدرسة على الرغم من معاناته من عُسر القراءة.

بدأت إيكيا باكتساب الشهرة العام 1956 بعد ريادتها في صنع الأثاث المُسطّح الذي مُدح لاحقًا وأحدث ثورة في التصميم المنزلي الحديث وذاع صيتها نظرًا لبساطة التصميم وقيمته، وكان كامبراد يأخذ الخشب من مزرعة في قرية "المتاريد" جنوب السويد.

كامبراد أخذ الفكرة بعد مشاهدة عامل يخلع أرجل طاولة ويضعها داخل سيارة زبون. وأصبح نموذج إيكيا التجاري يرتكز على سلاسل إنتاج ضخمة لمخزونات متطابقة، ما يسمح لها بتصدير النمط الاسكندنافي بأسعار مناسبة.

وفي العام 1987، انتقلت إيكيا إلى المملكة المتحدة بعد انتشارها في ألمانيا وفرنسا وأستراليا واليابان، ولاقت منتجاتها رواجًا سريعًا.

ومع الوقت، أصبح كامبراد أحد أثرياء أوروبا وعاش بضع عقود في سويسرا، واستقر فيها منذ السبعينيات لتجنب نسب الضرائب المرتفعة في السويد لكنه عاد إليها العام 2013 بعد وفاة زوجته مارغاريتا.

وفي العام نفسه، تنحى كامبراد من مجلس إدارة شركة رئيسية تملك إيكيا وتوجه استراتيجياتها، وتولى نجله إدارتها.

وشهدت دبي افتتاح أول مركز توزيع للشركة العملاقة في الوطن العربي.

عُرف كامبراد باقتصاده ويُقال إنه كان يقود سيارة "فولفو" قديمة ويسافر عبر الدرجة السياحية.

ولا زالت عائلة كامبراد تملك الشركات المعقدة التي كونت سلسلة إيكيا.