حزب الله يقول إنه قصف بالصواريخ مستوطنة يفتاح
أصدر مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية يوم الأحد، قرارات تقضي بتعيين قيادات جديدة في الشركات النفطية التابعة لها، ومنها "شركة نفط الكويت" التي عُيِن أحمد جابر العيدان رئيسًا تنفيذيًا لها.
وقدَمت شركة نفط الكويت التهنئة للعيدان فور إصدار قرار تعيينه رئيسا تنفيذيا للشركة التي تأسست عام 1934، وتعتبر إحدى أكبر شركات النفط العالمية.
والعيدان كويتي الجنسية، شغل عدة مناصب في القطاع النفطي في البلد الخليجي الذي تشكل مبيعات النفط فيه نحو 89 بالمئة من وارداته المالية.
تدرج في مناصب بعدة شركات نفطية تابعة لمؤسسة البترول الكويتية، حيث التحق في سنوات سابقة بالشركة الكويتية للاستكشافات البترولية "كوفبيك" وشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة التي تأسست قبل أربعة عقود.
كما شغل عضوية مجلس إدارة "شركة ناقلات النفط الكويتية" لعدة سنوات، وهي شركة تأسست في خمسينيات القرن الماضي، وتعمل بشكل رئيسي في ملكية وإدارة الناقلات العاملة في مجال نقل: النفط الخام، المنتجات النفطية المكررة، الغاز البترولي المسال (LPG).
إضافة إلى تلك الشركات، فقد شغل عدة مناصب في شركة نفط الكويت، حيث عمل نائبًا للرئيس التنفيذي لمديرية غرب الكويت ونائبا للرئيس التنفيذي لمنطقة الشمال.
كما عُين نائبًا للرئيس التنفيذي في مديرية الحفر والتكنولوجيا في شركة نفط الكويت، ثم تم تعيينه نائبًا للرئيس التنفيذي للاستكشاف والغاز في الشركة.
وفي كانون الثاني/يناير العام 2021، أصدر الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت السابق عماد سلطان تعميمًا يقضى بتعيين العيدان نائبًا للرئيس التنفيذي للحفر والمساندة الفنية.
وسبق أن لاحقت اتهامات الفساد قياديين في شركة نفط الكويت، حيث أحالت الهيئة العامة لمكافحة الفساد (نزاهة) في شباط/فبراير العام 2020، عددًا من المسؤولين في الشركة وآخرين إلى النيابة العامة للتحقيق في شبهة ارتكابهم جرائم فساد مالي، تسبب بخسائر مليونية للشركة "نتيجة إهمال وتقاعس المسؤولين عن إدارة المشاريع في منطقة شمال الكويت".
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أعلنت "شركة نفط الكويت" عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقق من الاتهامات التي طالتها بشأن قضية إرساء مناقصة بقيمة عشرة ملايين دينار، أي نحو (33 مليون دولار)، على شركة أجنبية يملكها شخص مطلوب للقضاء في الولايات المتحدة إثر ارتكابه مخالفات بيئية جسيمة.
