محذرًا من تفاقم الأزمة.. وزير فلسطيني: إسرائيل "تحتجز ملياري دولار" من أموالنا
حذر وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، من تفاقم الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع احتجاز إسرائيل نحو ملياري دولار من أموال الضرائب الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بالمبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدي هارالدستاد، بمدينة رام الله، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقال بشارة، إن "الوضع المالي للسلطة مرشح لمزيد من التعقيد خلال الفترة المقبلة؛ ما لم تفرج إسرائيل عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لديها منذ 3 أعوام".
وبحث بشارة مع المبعوثة النرويجية التحضيرات لعقد الجلسة الرسمية لاجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة (AHLC) للعام المقبل 2023، بالإضافة لمراجعة ومتابعة نتائج الاجتماعات السابقة التي تمت في نيويورك ورام الله العام الحالي.
وطالب بشارة، المجتمع الدولي بضرورة "اتخاذ خطوات ملموسة وممارسة الضغوط على الجانب الإسرائيلي والتدخل لوقف إجراءاته التعسفية والانتهاكات التي يقوم بها والمخالفة لما نصت عليه اتفاقية باريس الاقتصادية".
وأشار إلى أن "الدعم الخارجي المقدم لخزينة الحكومة الفلسطينية في الوقت الحالي أقل من 1% من التكلفة التشغيلية الشهرية"، لافتاً إلى أنه كان يغطي 30% منها قبل 8 سنوات.
وتجبي إسرائيل بموجب اتفاقية باريس الاقتصادية الموقعة مع سلطة الضرائب عن المعابر الفلسطينية، وتقوم بتحويلها لخزينة السلطة مقابل 3% من قيمتها، في حين تحتجز الحكومة الإسرائيلية مبلغاً يساوي قيمة ما تدفعه السلطة لعائلات الشهداء والأسرى.