بعد قرار زيادتها.. مصر ترجىء العمل برسوم تأشيرة دخول السائحين الجديدة إلى أول يوليو المقبل

أعلنت وزارة السياحة المصرية بدء العمل برسوم تأشيرة دخول السائحين الجديدة إلى البلاد، إلى أول يوليو تموز بدلا من مارس آذار، وذلك بعد زيادتها إلى 60 دولارا من 25 دولارا.

كانت مصر أعلنت نهاية الأسبوع الماضي، عن زيادة تأشيرة دخول السائحين الأجانب إلى أراضيها اعتبارا من أول مارس آذار.

لكن وزارة السياحة قالت في بيان صحفي الليلة الماضية، إن رسوم التأشيرة الجديدة للسائحين سيتم العمل بها بداية من يوليو تموز بدلا من مارس آذار. ولم تذكر الوزارة سبب تأجيل بدء العمل برسوم التأشيرة الجديدة.

وقال محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر في يناير كانون الأول، إن إيرادات بلاده من النقد الأجنبي في قطاع السياحة بلغت 3.4 مليار دولار في عام 2016 بانخفاض 44.3% عن مستواها في 2015.

وجاهد قطاع السياحة المصري الذي يعد ركيزة أساسية للاقتصاد ومصدرا رئيسيا للعملة الصعبة للتعافي عقب انتفاضة عام 2011 التي تسببت في فرار السياح.

وما أن بدأ القطاع في التقاط أنفاسه حتى تلقى ضربة في أكتوبر تشرين الأول 2015 مع سقوط طائرة ركاب روسية تحمل 224 شخصا فوق سيناء جراء ما يعتقد أنه تفجير قنبلة. ودفع الهجوم روسيا وبريطانيا لتعليق رحلاتهما إلى المنطقة.