مهرجان "عيد السمك" في تونس يستقطب 150 ألف زائر في يومه الأول

يشهد مهرجان "عيد السمك" بمدينة حلق الوادي، المتاخمة لتونس العاصمة، إقبالًا جماهيريًّا كبيرًا، فاق في يومه الأول نحو 150 ألف زائر، جاؤوا من كل مكان إلى التظاهرة  للترفيه عن النفس، ولتناول وجبات السمك المشويّ.

ويمثّل السمك المشويّ، الخاصية المميزة لمهرجان عيد السمك، أو عيد "الحوت" كما يحلو للتونسيين تسميته؛ ففي هذه الفترة، تكثر أنواع الأسماك، وتقبل العائلات، في تقليد دأب عليه المهرجان منذ سنوات، حيث تفتح المطاعم، على طول الشارع المخصص للمهرجان.

وخلال أيام المهرجان السياحي تعرض الأسماك، التي يتمّ شواؤها، فتنبعث روائح السمك المشويّ وترتفع في السماء، وتغصّ المطاعم بالزائرين، في أجواء مفعمة، ويتناول السياح الوجبات المنوعة بأسعار رمزية، وهو ما يفسّر الإقبال الكبير خلال أيام المهرجان إلى مدينة حلق الوادي. 

وإلى جانب عمليات شواء الأسماك في المطاعم على طول نهج روزفلت، تعيش المدينة أجواء احتفالية بالتنشيط المتواصل من فرق موسيقية وفولكلورية، مما يجعل الطابع الاحتفالي مسيطرًا طوال أيام المهرجان.

وتقوم إدارة المهرجان على تنظيم مسابقة لأحسن ديكور للمطاعم ولأحسن طبق سمك.