السياحة الرومانسية.. آخر إبداعات الترويج للمقصد المصري‎
السياحة الرومانسية.. آخر إبداعات الترويج للمقصد المصري‎السياحة الرومانسية.. آخر إبداعات الترويج للمقصد المصري‎

السياحة الرومانسية.. آخر إبداعات الترويج للمقصد المصري‎

بينما يفكر العاشقون في جوٍ مليء بمظاهر الرومانسية الممزوجة بالطبيعة، فإن الحكومة المصرية أدركت ذلك جيدًا، وأطلقت حملة جديدة توفر لهؤلاء أشكالاً عدة، مما أطلقت عليه "سياحة الرومانسية" كأداة جديدة للترويج للمقصد المصري.

وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة المصرية، بدأت حملتها عبر موقعها الرسمي على محرك البحث Egypt Travel))، بقصة افتنان يوليوس قيصر ومارك أنتوني بكليوباترا ورومانسية مصر، لتعلن للعاشقين إمكانية الفوز بحصة من سحر مصر، والتمتع بعطلة رومانسية لا تُنسى.

ومتحدثة عن جمال الطبيعة المصرية، قالت: "تخيل المشي فوق الرمال الناعمة البيضاء لشواطئ البحر الأحمر، استمتع بالشمس على ظهرك والرمال التي تغطي قدميك، استمع إلى صوت الأمواج، أنظر لمدى البحر الفسيح".

وبدأت هيئة تنشيط السياحة، رسم صورة متحركة عبر الكلمات لمظاهر الرومانسية، عندما خاطبت السياح قائلة: "تصور نفسك مع نصفك الآخر يدًا بيد في جولة مثيرة في الصحراء، استمتعا بحرارة اليوم وشاهدا الصحراء على مد النظر، حتى ينتهي النهار ليعطي دوره لليلة مُقمرة. أنغام الموسيقى الشرقية تتصاعد في الهواء، والنجوم تلمع وأنتما ترقصان بجوار نار المخيم".

وكأنها تقوم بدور اجتماعي للتقريب بين الحبيبين، قالت الهيئة في خطابها الترويجي: "اجعل من رحلتكما إلى مصر سبيلاً لاكتشاف بعضكما عن كثب، ابحرا في رحلة نيلية في مزيج مغرٍ من اللحظات المليئة بالفخامة، ومشاهدة الآثار المصرية القديمة، بينما تبحر السفينة بلطف على طول نهر النيل، استمتعا بالعشاء على ضوء الشموع مع رؤية ساحرة لضفاف النيل".

ورابطة بين الثقافتين المشرقية والغربية، قالت: "سواء كنتما تبحثان عن شهر عسل مخطط له جيدًا أو ملجأ عفوي من الشتاء، فمصر وجهة مثالية لملجأ رومانسي رائع تحت الشمس والسماء المرصعة بالنجوم ليلًا، استمتعا بمزيج يسلب الألباب من الثقافة الأوروبية وثقافة منطقة الشرق الأوسط، مصر وُجِدَت للاثنين".

الموقع الرسمي لهيئة تنشيط السياحة، قدم عرضًا لأهم الأماكن الرومانسية للقاصدين في رحلة رومانسية للطبيعة المصرية، من بينها تناول عشاء بدوي وتأمل النجوم، والهروب من الهرج والمرج في شرم الشيخ إلى صحراء سيناء، ومقابلة البدو الذين سيأخذونك في جولة داخل قريتهم، ثم مرحلة الاسترخاء وارتشاف كوب الشاي ذي النكهة الطيبة والمذاق اللذيذ، عقب انتهاء الجولة، ثم يأتي وقت تناول وجبة بدوية تقليدية، يليها عرض رقصة التنورة الفلكلورية.

وتحت عنوان "جزيرة إلفنتين.. قطعة من الجنّة"، تحدثت الرسالة الترويجية عن أجمل مكان يمكنك زيارته في أسوان، وهو جزيرة إلفنتين، والتي قالت إنها قطعة من الجنّة بحدائقها الرائعة وما تحويه من قطع أثرية ثمينة.

وتحدثت عن "قلعة زمان" ذات التجربة الفريدة من نوعها، والتي تتربع على قمة تلة صحراوية بين مدينتي طابا ونويبع، في منظر ساحر يأسر العقول، وهي مزار فريد من نوعه وسط أجواء سيناء الهادئة، وتنقل القلعة المشيدة حديثًا، والتي تحمل طابع القرون الوسطى، إلى أجواء فخمة وصديقة للبيئة في آنٍ معًا، من خلال مواقع الاستمتاع بالسباحة والغوص.

وتطرقت الرسالة الترويجية إلى "شاطئ الغرام"، والذي يُوصف بـ"شاطئ الحب في مرسى مطروح"، وهو أكبر شواطئ مرسى مطروح، ويقع على بُعد 17 كلم فقط من المدينة، والذي وصفته بـ"بوابة شاطئية رومانسية مثالية".

وصدّر الموقع الرسمي رسالته الترويجية، بأن مصر تحتوي على جنة من الآثار المصرية القديمة المبهرة بضخامتها وجمالها، وحضارة نابعة من آلاف السنين والحقبات التاريخية الغنية، وطبيعة خلابة تمزج ما بين الصحارى والجبال الشامخة والشواطئ الرملية المذهلة الحاضنة لبحور ذات مياه فيروزية منعشة تعيد الشباب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com