تضرر قطاع السياحة الإيراني بسبب الانقلاب الفاشل في تركيا
تضرر قطاع السياحة الإيراني بسبب الانقلاب الفاشل في تركياتضرر قطاع السياحة الإيراني بسبب الانقلاب الفاشل في تركيا

تضرر قطاع السياحة الإيراني بسبب الانقلاب الفاشل في تركيا

قال رئيس رابطة شركات ووكالات السفر والسياحة في إيران، إن العشرات من الشركات ووكالات السفر في البلاد تعرضت لخسائر مالية كبيرة تقدر بمليارات الدولارات بسبب عدم إعلان طهران "بشكل رسمي" السماح لمسافريها بالسفر إلى تركيا، بعد أن تعرضت الأخيرة إلى حادثة انقلاب عسكري فاشل في منتصف يوليو/ تموز الماضي.

وأوضح "رحمت الله رفيعي" في مؤتمر صحفي عقده حول وضع جولات السفر السياحية إلى تركيا "إنه على يجب على المعنيين بشؤون السياحة كمنظمة السياحة والطيران المدني أن يعلنان رفع الحظر بشكل رسمي عن السفر إلى تركيا"، مضيفاً أن "الموضوع لا يزال فيه الكثير من الغموض".

وأشار المسؤول الإيراني إلى أنه عقد مع مسؤولين في الحكومة اجتماعا قبل عشرة أيام لتحديد مصير رحلات السياحة إلى تركيا، مبيناً أن "المسؤولين في الحكومة طلبوا منه مهلة يوم إلى يومين لإعلان موقفهم الرسمي بشأن استمرار نقل السياح الإيرانيين إلى تركيا".

ونوه رئيس رابطة شركات ووكالات السفر والسياحة في إيران "إذا كانت الحكومة التركية أعلنت حالة الطوارئ فإن عليها تعويض جزء من الخسائر والأذى الذي لحق بالإيرانيين الذين يعتزمون التوجه إلى تركيا لغرض السياحة".

وتابع رحمت الله رفيعي "قبل حادثة الانقلاب التي شهدتها تركيا كان لدينا يومياً تقريباً من 20 إلى 40 رحلة إلى تركيا، لكن الأوضاع تدهورت بعد التطورات الأمنية الجارية في تركيا".

وتعد تركيا وخصوصا مدينة " أنطاليا" الوجهة السياحية المفضلة بالنسبة للإيرانيين، حيث تواصل الشركات السياحية الإيرانية رحلاتها إلى تركيا خصوصا مع اقتراب فصل الصيف.

إعلان من دون تطبيق رسمي

وأعلنت الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضي، أنها سمحت لمواطنيها بالسفر إلى تركيا بعد هدوء الأوضاع الأمنية عقب الانقلاب العسكري الفاشل.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في مؤتمر صحفي، في معرض إجابته عن سؤال حول تصريحات السفير التركي في طهران رضا خاقان تكين التي دعا فيها إيران بالسماح لمواطنيها بالسفر إلى تركيا، "إن الزيارات والمواصلات بين شعبي كلا البلدين كانت موجودة منذ عهد سابق ولا شك أنها ستستمر أيضاً في المستقبل".

وأوضح قاسمي أنه "مما لا شك فيه هو أن الاحداث الجارية في تركيا لا يمكن أن تؤدي إلى قطع العلاقات بين الشعبين الجارين"، مشيراً إلى أن "إيران وبعد عودة الأمور إلى سابق عهدها وعودة الأمن الكامل، فإن رحلات المواطنين الايرانيين الراغبين بالسفر الى تركيا ستستأنف من جديد".

وتسعى طهران وأنقرة إلى الحفاظ على مكاسبهما الاقتصادية رغم اختلافهما حول مواضيع عديدة من أبرزها الأحداث الجارية في سوريا، حيث يتطلع البلدان إلى زيادة التبادل التجاري بينهما إلى أكثر من 30 مليار دولار بحلول عام 2023.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com