جسر في براغ تحميه اليونسكو
جسر في براغ تحميه اليونسكوجسر في براغ تحميه اليونسكو

جسر في براغ تحميه اليونسكو

يختلف جسر تشارلز أو "كارل" كما يسمى باللغة التشيكية عن غيره من الجسور الـ14 الأخرى المقامة على نهرالفلتاقا الذي يخترق براغ، في أنه ليس فقط الأقدم والأجمل وإنما أيضًا الأكثر ارتباطًا بتاريخ المدينة وأحداثها المفصلية ولذلك فإن زيارته تعني استحضار التاريخ.

بناء الجسر بدأ العام 1357 وانتهى في 1402، أما الذي وضع حجر الأساس له فكان الملك كارل الرابع ولذلك سمي الجسر باسمه لاحقًا، فيما سمي في البدايات بالجسر الحجري، كما أطلقت عليه تسمية بوابة تشيكيا إلى أوروبا.



وبالنظر لوجود أكثر من 30 تمثالاً من النمط الباروكي على جانبيه تشكل ما يسمى بطريق القديسين، فإنه يعتبر بمثابة متحف في الهواء الطلق، غير أن هذه التماثيل التي تعود للقرن الـ17 وحتى القرن الـ20 ليست أصلية وإنما نسخ، أما الأصلية فتوجد في المتحف الوطني في براغ حفاظًا عليها.

ويربط الجسر بين حيين هامين وسط المدينة هما الساحة القديمة وحي "مالا سترانا" الذي يوصل إلى قلعة براغ التاريخية، ولذلك يعبره يوميًا نحو 30 ألف زائر، فيما يحظر على السيارات عبوره منذ العام 1965 ولذلك فإنه يعتبر محجا للسياح من كل أنحاء العالم في كل أوقات العام، ولهذا ينتشر الرسامون عليه إضافة إلى الموسيقيين الذين يعزفون ألحانًا جميلة تضفي المزيد من السحر إلى المكان.



وبالنظر لكون الجسر يعتبر من المواقع الأثرية الهامة التي تحميها اليونسكو مع مواقع أخرى في براغ وتحول الجسر إلى موقع أثري وطني في العام 1962 وإنشاء متحف خاص بالجسر فإنه يحظى بمكانة خاصة بالنسبة لسكان براغ وزوارها ولذلك يعتبر أول المواقع التي يتوجه إليها السياح بعد وصولهم إلى براغ.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com