بلومبيرغ: "موانئ دبي العالمية" فازت بموافقة مبدئية لتشغيل ميناء حيفا وسط غضب تركي

كشفت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية، اليوم الخميس، أن شركة موانئ دبي العالمية، الإماراتية، حصلت على تصريح أمني، للمضي قدمًا في عملية تقديم العطاءات للميناء في شمال مدينة حيفا، أكبر الموانئ الإسرائيلية.

ونقلت الوكالة عن شخصين مطلعين على الأمر، أن شركة يلدريم القابضة التركية، والتي أبقتها السلطات الإسرائيلية المختصة بالميناء قيد التدقيق، قدمت احتجاجًا وصفت فيه استثناءها واختيار الشركة الإماراتية لمواصلة الإجراءات بأنه "غير عادل".

ونقلت الوكالة عن هيئة الشركات الحكومية الإسرائيلية التي تدير خصخصة ميناء حيفا، قولها إن إسرائيل تجري فحوصات تنظيمية ضرورية كجزء من تأكيد مشاركة المستثمرين في خصخصة الميناء، وإنها تتوقع اكتمال الصفقة التي تصل إلى ملياري شيكل (612 مليون دولار) في غضون بضعة أشهر.

وكانت شركات صينية وأوروبية أبدت رغبتها في المشاركة بمناقصة إدارة وتشغيل ميناء حيفا، لكن الإدارة الأمريكية حذرت إسرائيل من ترك مينائها بيد الصينيين.

وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبيرج، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية: إننا "ننظر إلى إسرائيل على أنها مكان لوجستي مهم للغاية. لدينا موافقة مثل أي شخص آخر، وما زلنا نقدم العطاءات".

وأضاف، أن موانئ دبي العالمية، تمتثل لمتطلبات الشراكة المحلية.

وأشار تقرير بلومبيرغ، إلى أن شركة يلدريم التركية، وفي منافستها لموانئ دبي، دخلت المناقصة مع رجل الأعمال الإسرائيلي إيلي تيلس، وشركتين أخريين. لكنها لم تحصل على الترخيص الأمني.

في المقابل، حصل المسؤولون من موانئ دبي العالمية وشريكتها المحلية؛ شركة صناعات أحواض بناء السفن الإسرائيلية المحدودة، على ما تقتضيه المناقصة من معززات لدعم استحقاق الفوز، حسب ما أكد شلومي فوغل، الشريك في أحواض بناء السفن الإسرائيلية.