التوتر بين الهند وباكستان يعرقل مسارات سفر الأفغان‎
التوتر بين الهند وباكستان يعرقل مسارات سفر الأفغان‎التوتر بين الهند وباكستان يعرقل مسارات سفر الأفغان‎

التوتر بين الهند وباكستان يعرقل مسارات سفر الأفغان‎

تسببت القيود المفروضة على المجال الجوي في باكستان نتيجة للتوتر مع الهند في رفع أسعار تذاكر الطيران على الأفغان، الذين يسافرون جوًا للعلاج أو للتعليم أو للتجارة.

وأغلقت باكستان مجالها الجوي في شباط/فبراير، بعد أن شن مهاجم انتحاري من جماعة جيش محمد المتشددة التي تتمركز في باكستان هجومًا على قافلة في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من كشمير.

 وبعد الهجوم تبادل البلدان القصف الجوي وخاضت طائراتهما الحربية قتالًا فوق كشمير.

وأجبرت هذه القيود رحلات الطيران التجارية ورحلات الركاب بين أفغانستان والهند، وهي شريك تجاري رئيسي، على المرور غربًا عبر المجال الجوي الإيراني ثم المرور جنوبي باكستان إلى الهند.

وبذلك، امتد زمن الرحلة التي تستغرق عادة ساعتين ونصف الساعة من كابول إلى نيودلهي إلى خمس ساعات، مما يزيد تكلفة الوقود على شركات الطيران ويرفع أسعار التذاكر على الركاب.

ويسعى العديد من الأفغان للحصول على ما يعتبرونها خدمات متميزة مثل الرعاية الصحية والتعليم الجامعي في الهند.

وفُرضت قيود الطيران في باكستان بعد أن عملت أفغانستان جاهدة في السنوات الأخيرة على تحسين الروابط التجارية لدعم اقتصادها الهش.

ويسافر قاسم (37 عامًا)، وهو صاحب متجر في كابول، بانتظام إلى الهند للعلاج من مرض السكري.

لكنه يقول:، إن تكلفة الرحلة إلى نيودلهي تضاعفت إلى 700 دولار وهو ما يفوق بكثير قدرته.

وقال مسؤول في هيئة الطيران المدني الباكستانية، يوم الثلاثاء: إن المجال الجوي ما زال مغلقًا بشكل جزئي، لكن قرارًا سيتخذ الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي حول إعادة فتح المجال الجوي للبلاد.

لكنه لم يورد تفاصيل عن المسارات المتضررة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com