اليابان تعدل إرشادات السفر لمناطق مصرية.. والقاهرة ترحب

أعلنت مصر، يوم الأحد، أن اليابان عدلت لمواطنيها إرشادات السفر لمناطق بمصر إلى درجة "توخي الحذر"، بدلًا من قرارها السابق بإعادة النظر في قرار السفر.

وأشارت مصر، إلى أن هذا القرار سيسمح بعودة السياحة اليابانية، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية، على هامش ندوة للسفارة في طوكيو عن السياحة في مصر.

وقال أيمن كامل سفير القاهرة في اليابان، في البيان ذاته، إن "الخارجية اليابانية قد أخطرت السفارة المصرية، رسميًا، بتعديل إرشادات السفر الخاصة بمصر".

وأوضح أن "اليابان لم تكن تفرض حظرًا على السفر لمصر، وإنما تضعها في المرتبة الثانية من بين 3 مستويات متفاوتة من إرشادات السفر، أقلها توخي الحذر أثناء السفر، وثانيها إعادة النظر في ضرورة السفر، وصولاً للمستوى الثالث ويتضمن التوصية بتأجيل سفر المواطنين اليابانيين لمناطق بعينها".

وأفاد السفير بأن "التعديلات المعلنة جاءت بعد تواصل مكثف من جانب السفارة مع الحكومة اليابانية؛ لشرح حقيقة تحسن الأوضاع الأمنية".

وأكد السفير المصري أن القرار الجديد "تضمن إدراج كامل مناطق الوادي والدلتا ومنطقة الصحراء الشرقية وساحل البحر الأحمر بالكامل، والمناطق الساحلية الممتدة من بورسعيد إلى مرسى مطروح، ضمن نطاق المناطق التي يمكن لليابانيين زيارتها بحرية مع توخي الحذر فقط، إضافة إلى مناطق: القاهرة الكبرى والأقصر وأسوان وأبو سمبل والمنطقة الساحلية بين مدينتي دهب وشرم الشيخ".

وأشار إلى أن هذا القرار "سيسمح بسفر المواطنين اليابانيين بحرية إلى أغلب المناطق السياحية والشاطئية في مصر".

ووفق المسؤول المصري، "أبقى القرار الياباني على إرشادات السفر في المستوى الثاني بالنسبة لمناطق الصحراء الغربية، والمستوى الثالث بالنسبة للشريط الحدودي مع ليبيا وشبه جزيرة سيناء ماعدا شرم الشيخ ودهب"، وهي مناطق أحيانًا ما تشهد عمليات أمنية أو هجمات إرهابية.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن السفارة المصرية تسعى، منذ شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلى إلغاء أو تخفيف تحذير السفر المنشور على موقع الخارجية اليابانية؛ بغية زيادة أعداد السائحين اليابانيين لتصل إلى مستويات ما قبل 2011، التي كانت تبلغ 130 ألف سائح سنويًا، في حين وصلت حاليًا إلى 32 ألف سائح سنويًا.