اكتشاف أثري جديد يعود للعصر الروماني في مصر (صور)

أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الخميس، عن اكتشاف معبد أثري يعود لعصر الإمبراطور أنطونيوس بيوس، أحد أباطرة الرومان في القرن الثاني الميلادي.

وقالت الوزارة، في بيان، إن البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع حفائر قرية الحاج على في سيوة، اكتشفت على بعد 350 مترًا من جبل الموتى معبد الإمبراطور أنطونيوس بيوس.

وأشار رئيس قطاع الآثار المصرية، أيمن عشماوي، إلى أن الكشف يعكس تاريخ وحضارة منطقة سيوة والساحل الشمالي خلال العصر الروماني، إذ يتكون المعبد من أساسات مبنى ضخم من الحجر الجيرى مستطيل الشكل تبلغ أطواله نحو 40م من الشمال للجنوب و8.50 م من الشرق إلى الغرب.

وأضاف أن المعبد يضم حُجرتين صغيرتين تؤديان إلى صالة طولها 25 مترًا تليها الحجرة الأمامية ثم قدس الأقداس، كما يحاط المعبد بسور خارجى طوله 71م وعرضه 56م.

وأوضح مدير عام آثار مطروح وسيوة ورئيس البعثة الأثرية، عبد العزيز الدميري، أن أهم الأجزاء المكتشفة أثناء أعمال الحفر تتمثل في لوحة من الحجر الجيري تحتوي على نقش غائر باللغة اليونانية ويعلوها كورنيش يحتوي على قرص الشمس محاط بحيات الكوبرا.

وفي حين يمثل القطاع الأثري صلب السياحة في مصر، فإن القاهرة تعوّل على قطاع السياحة في توفير نحو 20 في المئة من العملة الصعبة سنويًا، بينما يقدر حجم الاستثمارات في القطاع بنحو 68 مليار جنيه (9.5 مليار دولار)، بحسب بيانات وزارة السياحة.