طيران الإمارات وفلاي دبي تستأنفان استخدام المجال الجوي العراقي

قالت طيران الإمارات وفلاي دبي اليوم الإثنين، إنهما استأنفتا استخدام المجال الجوي العراقي في رحلات إلى دول أخرى، وذلك منذ إعلان العراق النصر في حربه ضد تنظيم داعش التي استمرت ست سنوات.

ومن المرجح أن يساعد استخدام المجال الجوي العراقي شركتي طيران الإمارات وفلاي دبي، على توفير تكاليف وقود من خلال تقليص ساعات الطيران، كما يساهم أيضًا في تخفيف ازدحام المجال الجوي بالمنطقة.

وقالت متحدثة باسم طيران الإمارات في بيان، إن الشركة "استأنفت استخدام المجال الجوي العراقي، وعدد قليل جدًا من رحلاتنا يعبر المجال العراقي يوميًا".

وأضافت، أن "طيران الإمارات تراجع عملياتها الجوية بانتظام، بما يتماشى مع توجيهات السلطات والجهات التنظيمية"، وتابعت "ستظل اعتبارات السلامة والأمن وكفاءة التشغيل دائمًا في المقدمة عند تخطيط مسارات الرحلات".

ولم تذكر طيران الإمارات متى بدأت الطيران فوق العراق مجددًا أو المسارات التي شملها ذلك.

وبدورها، قالت متحدثة باسم "فلاي دبي"، إن "الشركة بدأت استخدام الجزء الشرقي من المجال الجوي العراقي مجددًا في 28 نوفمبر تشرين الثاني، والذي يشمل غالبًا الرحلات إلى شرق أوروبا وتركيا ومنهما".

وتابعت المتحدثة في بيان لها أنه "تم إجراء جميع التقييمات اللازمة المتعلقة بالمخاطر والأمن قبل البدء في عبور الأجواء".

وواصلت طيران الإمارات وفلاي، تسيير رحلات إلى العراق ومنه منذ 2014، لكن مع تعليقات مؤقتة لبعض الرحلات من حين لآخر.

وفي السابق، كانت شركات الطيران التي تسيّر رحلات عبر المنطقة تستخدم المجال الجوي العراقي في رحلات إلى أوروبا والولايات المتحدة.

وتوقف عدد من الناقلات عن الطيران فوق العراق في 2014 لدواعي السلامة بسبب الصراع هناك.

واستخدمت شركات الطيران بدلًا من ذلك مسارات أطول تمر فوق إيران ودول أخرى، وهو ما زاد من ازدحام الحركة الجوية في المنطقة، مع تفادي الكثير من الناقلات أيضًا المرور من المجال الجوي السوري.