السعودية تسعى لإصدار تأشيرات سياحية العام القادم
السعودية تسعى لإصدار تأشيرات سياحية العام القادمالسعودية تسعى لإصدار تأشيرات سياحية العام القادم

السعودية تسعى لإصدار تأشيرات سياحية العام القادم

قال مسؤول سعودي بارز إن بلاده تسعى للبدء في إصدار تأشيرات سياحية للأجانب العام القادم، مع سعي الحكومة لقيادة المملكة المحافظة إلى الانفتاح وإيجاد موارد جديدة للإيرادات بهدف تنويع اقتصادها.

وفي الوقت الراهن، يقتصر سفر الأجانب إلى المملكة إلى حد كبير على الموظفين المقيمين وذويهم والزائرين لأغراض العمل، والحجاج والمعتمرين الذين يحصلون على تأشيرات خاصة لزيارة الأماكن المقدسة.

وقال الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مقابلة أُذيعت، أمس الأربعاء، على شبكة "سي.إن.إن" إننا "نستهدف الأشخاص الذين يريدون زيارة البلد وعيش تجربة عظيمة".

وردًا على سؤال حول خطط إصدار تأشيرات قال الأمير سلطان إننا "نأمل أن يكون ذلك في 2018"، مضيفًا أن الحكومة ستستخدم تكنولوجيات الإنترنت لتسهيل عملية التقدم للحصول على تأشيرة.

وتسعى السلطات السعودية إلى تطوير قطاعات جديدة لانتشال البلاد من اعتمادها على صادرات النفط، كما اتخذت خطوات من أجل تخفيف القيود الاجتماعية الصارمة، وقلّصت دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأعلنت السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارات العام المقبل.

وجرت مناقشة خطط السماح بدخول عدد كبير من السياح القادمين من الخارج لسنوات، لكن الآراء المحافظة والبيروقراطية عطّلتها.

 وأعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تلك الخطة في عام 2006 لكنها لم تمض قدمًا.

وتبدو الحكومة هذه المرة عازمة على المضي قدمًا في تنفيذ هذا التغيير، لأسباب منها الضغوط المالية حيث تأمل في جني مليارات الدولارات لتغطية عجز في موازنة الدولة نتج عن انخفاض أسعار النفط.

وتهدف الإصلاحات الاقتصادية إلى زيادة الإنفاق السياحي في البلاد من المواطنين والأجانب إلى 46.6 مليار دولار بحلول عام 2020 من 27.9 مليار في عام 2015.

وأضاف الأمير سلطان أن الهيئة تركز بشكل أساسي على زيادة أعداد السياح المحليين.

وقدّرت الهيئة حجم إنفاق السعوديين على السياحة في الخارج بأكثر من 20 مليار دولار سنويًا، وتسعى لإقناع المزيد منهم بأن قضاء إجازاتهم داخل البلاد سيخفف الضغط على الاقتصاد.

لكن الأمير سلطان أبلغ "سي.إن.إن"، بأن هيئته تعمل أيضًا على تجهيز مزارات سياحية للأجانب.

وأعلنت الحكومة في أغسطس/ آب خططًا لتطوير منتجعات على نحو 50 جزيرة قبالة سواحل البحر الأحمر على أن تكتمل المرحلة الأولى من المشروع في عام 2022.

كما تعتزم المملكة عرض زيارات للمواقع التاريخية مثل مدائن صالح التي يعود تاريخها لألفي عام والتي نحتها الأنباط في جبال الصحراء الشمالية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com