البنتاغون يعلن تنفيذ سلسلة ضربات جوية على معسكرات تابعة لتنظيم داعش في سوريا
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إنها اتفقت مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ على "تكثيف الاتصالات" بشأن القضايا الاقتصادية، فيما نبهته لضرورة اتخاذ إجراءات صارمة مع الشركات الصينية التي تقدم الدعم المادي لروسيا من أجل حربها في أوكرانيا.
وأضافت يلين، في مؤتمر صحفي الجمعة، بعد يومين من الاجتماعات في سان فرانسيسكو، أنهما "أجريا مناقشات صريحة ومباشرة ومثمرة حول قضايا متباينة بداية من ضوابط التصدير الأمريكية وحتى مجالات التعاون المحتملة، بما في ذلك تغير المناخ وتخفيف عبء الديون عن البلدان منخفضة الدخل".
وجاءت المحادثات بين يلين وخه قبل اجتماع زعماء منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك)، المزمع في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر/تشرين الثاني في سان فرانسيسكو، الذي من المقرر أن يشهد اجتماعا بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ.
وأكدت يلين أن "الولايات المتحدة لا ترغب في فصل اقتصادها عن الصين، بل توفير فرص متكافئة للشركات والقوى العاملة الأمريكية"، مشيرة إلى أن "وزارة الخزانة اطلعت على أدلة على احتمال مساعدة شركات وبنوك صينية في تدفق معدات تستخدمها روسيا بالحرب في أوكرانيا، رغم العقوبات الغربية المفروضة على موسكو"، منوهة إلى أن "تلك الشركات ستواجه عواقب وخيمة إذا فعلت ذلك".
وأوضحت يلين: "نود رؤية الصين تضيق الخناق على هذا، وخصوصا عندما نكون قادرين على تقديم معلومات". ولم تخض في مزيد من التفاصيل عن أسماء الشركات المتورطة أو رد فعل خه.
في المقابل، قال لياو مين، نائب وزير المالية الصيني، إن "العلاقات الاقتصادية الصينية الأمريكية متجذرة في المصالح المشتركة لكلا البلدين في المجال الاقتصادي، الأمر الذي يعود بالنفع المتبادل على البلدين وشعبيهما".
وقالت وزارة الخزانة، في بيان، إن "المسؤولين ناقشا أيضا الحرب بين إسرائيل وحماس، إذ تحدثت يلين عن ضرورة منع التصعيد وتوسع الصراع في الشرق الأوسط".