لبنان: موت سريري اقتصادياً وتجارياً وسياحياً
لبنان: موت سريري اقتصادياً وتجارياً وسياحياًلبنان: موت سريري اقتصادياً وتجارياً وسياحياً

لبنان: موت سريري اقتصادياً وتجارياً وسياحياً

بعد التفجير الانتحاري الذي وقع بالقرب من السفارة الإيرانية في بيروت، تفاقمت أزمة الجمود الاقتصادي والتجاري والسياحي في البلد لدرجة أنها تخطت مرحلة المأساة ودخل مرحلة الموت السريري. ويأتي هذا المشهد مباشرة قبل فترة الأعياد التي تمثّل صلب الحركة التجارية، سواء لبيع الملابس أو الهدايا والألعاب، والحركة الفرعية الناشئة التي يستفيد منها أصحاب المطاعم والمقاهي.

وقد سُجّل، في هذا الإطار، إلغاء عشرات السيّاح العرب والأوروبيين حجوزاتهم، فضلاً عن تقصير العديد من السيّاح الذين كانوا متواجدين في لبنان، من فترة إقامتهم.

وأكد الخبير الاقتصادي غازي وزني ان نسبة الإشغال الفندقي حالياً في العاصمة هبطت إلى حوالي 35%، وهي نسبة كارثية مقارنة مع العام 2010، والأمر نفسه بالنسبة إلى الشقق المفروشة، إذ تراجعت في العاصمة إلى حوالي 30 %، بعدما كانت تصل إلى 60 و70 % في الفترة نفسها من العام 2010. أما حركة الإشغال في القطاعين الفندقي والشقق المفروشة في محيط بيروت، فهي ما دون الـ20 %، وفي الجبل ومناطق الاصطياف صفر المئة.

ويتفق أصحاب المؤسسات على أن المشهد الحالي غير مسبوق بعد، على الرغم من كل ما مرّت به البلاد حتى الآن. أما خياراتهم المتاحة فقد تجاوزت حالة التوتّر والاستنفار، وأصبحت تبدأ بدرس خيارات الهجرة المؤقتة إلى بلدان أكثر أمانا . كما أن بعض المؤسسات بدأت تزيد وتيرة صرفها للعمال، والبعض الآخر أوقف صفقات استيراد، وبعضهم ألغى التزامات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com