مصر تخطط لبناء عاصمة إدارية جديدة شرقي القاهرة

كشفت الحكومة المصرية عن البدء في إنشاء العاصمة الإدارية المصرية الجديدة، في ظهير العاصمة الحالية "القاهرة"، باستثمارات تبلغ 45 مليار دولار.

وقال وزير الإسكان المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، أن شرم الشيخ تشهد عبر مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، إنشاء عاصمة إدارية جديدة، لرفع الضغط عن العاصمة الحالية، لافتا إلى أن المدينة الجديدة ستقام على 160 ألف فدان شرق الطريق الدائري الإقليمي، في المنطقة الواقعة بين الكيلو 45 حتى الكيلو 80 من طريق مصر – السويس الصحراوي.

وأشار الوزير المصري، إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تهدف إلى ضرب الزحام القائم في القاهرة الحالية في ظل تضاعف عدد السكان، موضحا أن هذه العاصمة ستعمل من خلال الطاقة الشمسية التي خصصت لها مزارع بمساحة 90 كم، لتكون مثالا عالميا لمدينة متطورة وراقية.

وأكد مدبولي أن العاصمة الجديدة ستشهد إقامة مطار دولي عالمي بعيدا عن مطار القاهرة، فضلا عن أن جميع المقار الحكومية والرئاسية ستنقل لها، ليكون بها قصر رئاسة الجمهورية، مجلس الوزراء، البرلمان، جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية، وستكون مقر أقامة لحياة 5 ملايين مواطن من خلال بناء 1.2 مليون وحدة سكنية، 40 ألف غرفة فندقية.

وأوضح مدبولي أن العاصمة الإدارية الجديدة، دخلت حيز التنفيذ من خلال العمل الحالي على رصف وإنشاء طريق الشيخ محمد بن زايد، الذي تقوم به القوات المسلحة، وهو الطريق الذي سيربط القاهرة الحالية بالعاصمة الجديدة، مشيرا إلى أن المشروعات في هذه العاصمة ستكون منتهية خلال فترة من 5 إلى 7 سنوات.

وتابع: "العاصمة الإدارية ستحتضن الحي الحكومي على مساحة ألف فدان، الحي الدبلوماسي الذي سيكون مقرا للسفارات والقنصليات، في مبان ترمز للحداثة وتستقي مفرداتها من التراث المصري".

وأردف: "ستشهد العاصمة الإدارية منطقة التكنولوجيا والابتكار من خلال الجامعات، مصانع للتكنولوجيا التي يجب أن تتواجد في الاقتصاد المصري، مركز معارض عالمي".