مع تدهور العملة المحلية.. إقبال لافت للعراقيين على شراء العقارات الفاخرة شمال إيران
مع تدهور العملة المحلية.. إقبال لافت للعراقيين على شراء العقارات الفاخرة شمال إيرانمع تدهور العملة المحلية.. إقبال لافت للعراقيين على شراء العقارات الفاخرة شمال إيران

مع تدهور العملة المحلية.. إقبال لافت للعراقيين على شراء العقارات الفاخرة شمال إيران

كشف تقرير إخباري، اليوم الثلاثاء، إقبال عراقيين على شراء عقارات فاخرة شمال إيران، نتيجة تراجع قيمة العملة المحلية الإيرانية في ظل الأزمات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.

وأضاف التقرير المنشور على الموقع الإلكتروني لإذاعة "زمانه" المعارضة، أن العديد من العراقيين أقدموا على شراء فيلات فاخرة بالمحافظات الشمالية في إيران لا سيما الساحلية، كفرصة للاستثمار أو للاستخدامات الشخصية، خصوصًا أن أسعار الوحدات السكنية باتت في متناول يد العديد من الأجانب بسبب أزمة سقوط العملة المحلية.

وأشار إلى أن القوانين في إيران تسمح للمواطنين الأجانب بتملك وحدات سكنية في حال قبول أوراقه لدى وزارة الخارجية وموافقة وزارتي الداخلية والأمن (الاستخبارات)، ما دفع العاملين بسوق العقارات في إيران إلى عرض الوحدات السكنية للأجانب.

وأكد التقرير أن الأزمة الاقتصادية الأخيرة دفعت العديد من مواطني دول الجوار لإيران ولا سيما العراقيين على شراء وحدات سكنية فاخرة بمحافظات الشمال، خاصة محافظتي مازندران وغيلان الساحليتين.

وأوضح أحد أصحاب شركات العقارات بمحافظة مازندران في تصريحات أن "المواطنين العراقيين يأتون إلى إيران بعملة الدولار، حيث يُقدمون على شراء الوحدات الفاخرة كالفيلات لما يمتازون به عن المواطنين الإيرانيين وهو حيازتهم للعملة الصعبة، حتى بات أصحاب العقارات يفضلون البيع للعراقيين على مواطني بلادهم".

واعتبر التقرير أن تهافت الأجانب على شراء العقارات شمال إيران وصل إلى حد أن الجولات السياحية في تلك المناطق تحولت إلى جولات تعريفية بالعقارات والفيلات للمواطنين الذين يأتون لشراء الوحدات الفاخرة، بدءًا من مدينة مشهد إلى مازندران وغيلان.

ويشهد الاقتصاد الإيراني في المرحلة الراهنة تراجعًا حادًا في الإنتاج والتصدير للعديد من القطاعات وأبرزها النفط، فيما تراجعت قيمة العملة المحلية إلى مستوى غير مسبوق، حيث وصل سعر الدولار الأمريكي الواحد إلى أكثر من 140 ألف ريال إيراني.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران في خضم أزمة انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في شهر أيار/مايو العام الماضي؛ وذلك بعد ثبوت تورط طهران في خرق الاتفاق ومواصلة الأنشطة النووية غير السلمية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com