أدّى تغيُّر أنماط الطقس ومعدل هطول الأمطار المخيب للآمال في غزة، إلى أن تحصد المُزارعة الفلسطينية عطاف قديح ربع محصول القمح الذي كانت تزرعه على أرضها فقط.
وقالت قديح (60 سنة) وهي تشارك زملاءها في حصد المحصول من حقولها في جنوب القطاع غزة: "سبلة (سنبلة) القمح كانت أطول وناصحة، بقت (صارت) ضعيفة كتير، تأخر المطر أثر على المحصول من حيث الجودة والكميات".
وأضافت: "هاي الأرض كانت تنتج طنًّا من القمح، بقت تنتج ربع طن".
وقال محمد عودة من وزارة الزراعة الفلسطينية إن محصول القمح السنوي انخفض بمقدار ألف طن عن العام الماضي بسبب تأخر فصل الشتاء، وانخفاض معدل هطول الأمطار الذي لا يمكن التعويل عليه. وبلغ إنتاج العام الماضي خمسة آلاف طن.
ويُمثل محصول القمح المحلي ،عادة، اثنين في المئة من الاستهلاك في القطاع، الذي يَعتبر سكانه، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، الخبزَ المسطح التقليدي جزءًا ،لا غنى عنه، من نظامهم الغذائي. ويتم استيراد الباقي.