إقبال كبير على السبائك الذهبية بمصر.. ومطالبات بإعفاءات جمركية للمقيمين في الخارج
تراجعت مبيعات المشغولات الذهبية لمحال الصاغة في مصر بشكل كبير، بسبب إقبال المصريين على شراء السبائك والجنيهات الذهبية بشكل ملحوظ، لتحقيق أرباح غير مسبوقة والتحوط أيضا من الانخفاض المرتقب في سعر الجنيه أمام الدولار.
ووصل الطلب على السبائك الذهبية إلى 80 % من إجمالي المسحوبات، ما دفع التجار وأصحاب محال الذهب إلى المطالبة بإعفاء المصريين المقيمين في الخارج من الرسوم الجمركية على دخول الذهب لزيادة حجم المعروض ودعوة المشترين إلى شراء المشغولات الذهبية، وعدم التركيز على السبائك والجنيهات فقط.
وخلال الأيام الماضية، شهدت محال الصاغة في مصر زحاما كبيرا، نتيجة ارتفاع الإقبال على شراء السبائك وجنيهات الذهب للراغبين في الاستثمار، وتزامن ذلك مع الإقبال الموسمي على شراء "شبكة" للزواج.
وبحسب رئيس الشعبة العامة للذهب والمصوغات بالاتحاد العام للغرف التجارية بمصر، هاني ميلاد، فإن سعر غرام الذهب عيار 21 ارتفع بنسبة 15 % خلال الشهور الثلاثة الماضية، نتيجة الإقبال الكبير على شراء الذهب في مقابل انخفاض حجم المعروض.
وأضاف هاني، في تصريح لموقع "CNN" بالعربية، أن الشعبة اقترحت على الحكومة إعفاء للمصريين المقيمين في الخارج من الرسوم الجمركية على الذهب في حدود 150 غرامًا مما يؤثر على زيادة المعروض لمواجهة انخفاض حجم المعروض، وبالتالي يحقق إعفاء الذهب وفرة في المعروض، وربحية للمصريين القادمين من الخارج.
وسبق أن أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية المصري علي المصيلحي، عن اجتماع مقرر مع شعبة الذهب والمصوغات بالاتحاد العام للغرف التجارية، لإعداد مقترح لمجلس الوزراء بالسماح للمصريين بالخارج بالدخول بكميات محددة من الذهب دون سداد رسوم جمركية.
وأوضح أن محال الذهب التي تحقق أرباحها من مصنعية المشغولات الذهبية تأثرت سلبا نتيجة الإقبال على شراء السبائك.
وارتفع سعر غرام الذهب عيار 21، الأكثر مبيعًا في مصر، بقيمة تتجاوز ألف جنيه خلال 4 شهور، إذ زاد من مستوى 1650 جنيهًا مع بداية 2023 إلى 2630 جنيهًا مع نهاية أبريل/ نيسان الماضي.