تأخير الموازنة ينذر بكارثة اقتصادية في العراق
تأخير الموازنة ينذر بكارثة اقتصادية في العراقتأخير الموازنة ينذر بكارثة اقتصادية في العراق

تأخير الموازنة ينذر بكارثة اقتصادية في العراق

دخل العراق شهره الخامس موازنة بسبب عدم اقرار مجلس نوابه موازنة عام 2014 لوجود خلافات عدة، أبرزها بين بغداد وإقليم كردستان، الأمر الذي يثير تخوفات من انعكاسها على الوضع الاقتصادي للبلاد.

وتبلغ الموازنة العامة للعام الحالي التي صوت عليها مجلس الوزراء، 174 تريليون دينار عراقي نحو (140 مليار دولار) وبعجز يصل إلى 27 تريليون يومياً، وفق ما أعلنته وزارة المالية في وقت سابق.

وفي هذا الصدد، يقول مقرر مجلس النواب العراقي محمد الخالدي في حديث خاص لـ"إرم"، إن "تأخير إقرار الموازنة العامة يعود لوجود مشكلة بين حكومة المركز وإقليم كردستان"، مؤكداً أن "الموازنة تقر في حال انتهت هذه المشكلة وتحقيق النصاب في البرلمان".

واعتبر الخالدي وهو نائب عن ائتلاف متحدون الذي يترأسه رئيس البرلمان أسامة النجيفي، أن "تأخير إقرار الموازنة أثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي في البلاد"، واصفاً إياها بـ"شريان الحياة بالنسبة للعراقيين".

وتنتهي دورة البرلمان الحالية في الخامس عشر من شهر حزيران المقبل، ليبدأ بعدها مجلس النواب الجديد عقد جلساته بعد مصادقة رئاسة الجمهورية على نتائج الانتخابات التي جرت في الثلاثين من شهر نيسان الماضي، ولم تظهر نتائجه النهائية حتى الآن.

وفي السياق ذاته، يرى المحلل السياسي (صباح عليوي) أن "إقرار موازنة 2014 مرتبط بحضور أعضاء مجلس النواب للبرلمان واكتمال النصاب".

ويضيف عليوي في حديث خاص لـ"إرم"، أن "الوقت المحتمل لتشكيل الحكومة المقبلة، ربما يؤدي إلى انتهاء السنة من دون إقرار الموازنة"، معتبراً أن "هذا الأمر سيتسبب بكارثة اقتصادية او انهيار اقتصادي للعراق، حاصة الموظفين الذين يعتمدون بشكل أساسي على رواتبهم الشهرية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com