رغم الانتقادات.. "ليبيا المركزي" يتوعد بمواجهة "الحرب" على العملة الوطنية
رغم الانتقادات.. "ليبيا المركزي" يتوعد بمواجهة "الحرب" على العملة الوطنيةرغم الانتقادات.. "ليبيا المركزي" يتوعد بمواجهة "الحرب" على العملة الوطنية

رغم الانتقادات.. "ليبيا المركزي" يتوعد بمواجهة "الحرب" على العملة الوطنية

توعد محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، بأن المصرف لن يقف عاجزًا أمام "الحرب" التي تتعرض لها العملة الوطنية، وعازم على التدخل بقوة لضبط الأوضاع النقدية في البلاد.

وقال الكبير في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في طرابلس، إن "إقفال النفط تسبب بخسائر بلغت 160 مليار دينار، الأمر الذي انعكس سلبًا على احتياطات النقد الأجنبي"، مؤكدًا أن "العجز مستمر في الميزانية العامة للدولة للعام الحالي".

ودافع الكبير عن سياساته رغم الكثير من الانتقادات الموجهة لها، مرجعًا أزمة السيولة إلى "سحب كبار المودعين والمتعاملين أموالهم وتدويرها خارج النظام المصرفي، التي بلغت قيمتها نحو 30 مليار دينار، إلى جانب تضخم الدين العام ووصوله إلى معدلات غير مسبوقة بسبب نقص الإيرادات وزيادة النفقات".

وأضاف أن "ضعف تحصيل الرسوم السيادية من الجباية الضريبية والجمركية والبلدية أفقد الخزانة العامة أهم مصادر تمويلها".

ونوه إلى أن "تغيير سعر الصرف يجب أن تصاحبه حزمة من الإصلاحات المالية والاقتصادية والتجارية، بين مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية، فضلًا عن أن فتح الحقول النفطية وإعادة الإنتاج والتصدير خطوة مهمة تعزز الثقة في تجاوز الأزمة مع دعم المؤسسة الوطنية للنفط لتتمكن من تحقيق معدلات الإنتاج السابقة".

ويتعرض الكبير إلى هجوم وانتقادات تحمله مسؤولية انهيار الأوضاع الاقتصادية في ليبيا، الأمر الذي دفع مجلس النواب إلى تحديد جلسة يوم 25 من الشهر الجاري لاستبداله بمحافظ آخر، علمًا أن المجلس أقاله من منصبه في العام 2015، لكنه استمر بقوة التناقضات السائدة في ليبيا اليوم.

ونظمت تنسيقية موظفي مصرف ليبيا المركزي، حملة في مقر المصرف بالعاصمة طرابلس تحت عنوان "ارحل" للمطالبة باستبداله.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com