بريطانيا تواجه شبح زيادة الاقتراض بعد طلاقها من الاتحاد الأوروبي
بريطانيا تواجه شبح زيادة الاقتراض بعد طلاقها من الاتحاد الأوروبيبريطانيا تواجه شبح زيادة الاقتراض بعد طلاقها من الاتحاد الأوروبي

بريطانيا تواجه شبح زيادة الاقتراض بعد طلاقها من الاتحاد الأوروبي

أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم الثلاثاء أن الحكومة البريطانية قد تقترض 25 مليار جنيه إسترليني (31 مليار دولار) أكثر من المتوقع في ميزانية العام الماضي، وذلك بحلول العام المالي 2020/2019 بعد تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي جرى في حزيران/يونيو الماضي.

جاء تقرير معهد الدراسات المالية قبل صدور البيان الأول للميزانية البريطانية الذي سيعرضه وزير الخزانة البريطاني الجديد في 23 تشرين الأول/نوفمبر الحالي.

وحمل التقرير عنوان "الشتاء قادم" ويتوقع تراجع معدل نمو الاقتصاد البريطاني مما يدفع الحكومة إلى الاقتراض والاستدانة، مع توقع تراجع عائدات الضرائب البريطانية بمقدار 31 مليار جنيه إسترليني بحلول -2019 2020 مقارنة بتوقعات ميزانية العام الماضي.

في الوقت نفسه فإن بريطانيا ستوفر حوالي 6 مليارات جنيه إسترليني نتيجة التوقف عن سداد حصتها في ميزانية الاتحاد الأوروبي وهو ما يمكن أن يقلل من الحاجة إلى الاقتراض بحسب التقرير.

في الوقت نفسه فإن التأثير الصافي لاقتراض 25 مليار جنيه إسترليني زيادة عن توقعات ميزانية العام الماضي، سيؤدي إلى عجز قدره 9ر14 مليار جنيه إسترليني بدلا من تحقيق فائض قدره 4ر10 مليار جنيه إسترليني بحسب تقديرات وزير الخزانة السابق جورج أوسبورن.

وأشار التقرير إلى حكومة حزب المحافظين البريطانية كان قد انتهكت بالفعل اثنين من ثلاثة أهداف مالية لها، مع اعتزامها زيادة الضرائب وخفض المخصصات الاجتماعية وخفض الإنفاق على الخدمات العامة بهدف الحد من العجز المرتفع للميزانية بحلول .2020-2019

يذكر أنه منذ ظهور نتيجة الاستفتاء على مصير بريطانيا في الاتحاد الأوروبي خفض كل المحللين الاقتصاديين بما في ذلك خبراء بنك إنجلترا المركزي توقعاتهم بشأن النمو الاقتصادي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com