قطر تحتضن أكبر نسبة من أصحاب الملايين في الشرق الأوسط

أظهرت دراسة أن ما يزيد عن 2 من بين كل 100 شخص في العاصمة القطرية الدوحة، هم من أصحاب الملايين، ما يجعل المدينة الخليجية الأكثر احتضاناً لأصحاب الملايين في الشرق الأوسط.

وأصدرت شركة "ويلث إنسايت" ومجلة سبيرز لاستشارات الثروة تقريراً قالت فيه، إن الكثافة السكانية من أصحاب الملايين في الدوحة تبلغ 2.2% مما جعلها تتجاوز دبي التي سجلت كثافة سكانية من أصحاب الملايين بلغت  1.2% ويضعها بالمرتبة الحادية عشر، أما أبو ظبي فكانت نسبتها 1.1% وحلت بالمرتبة الثالثة عشر.

واحتلت الرياض موقعاً على قائمة أعلى عشرين مدينة من حيث كثافة أصحاب الملايين في العالم، وذلك بنسبة بلغت 0.4%.

تراجع الناتج المحلي الإجمالي

من جانب آخر، أفضت معايير وكالة التصنيف الدولية  "ستاندردز أند بورز" أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في قطر هبط من 90 ألف دولار عام 2014 إلى 60 ألف دولار في العام الجاري.

وتعليقاً على نتائج الدراسة قال أوليفر ويليمز من "ويلث إنسايت"، إن "الدوحة تملك أكبر كثافة سكانية من أصحاب الملايين، وذلك غالباً نتيجة لعائدات النفط والغاز. لكن مع تضاءل الثروات في الخليج  إثر انخفاض أسعار النفط، فإن مدناً ريادية في مجالات الأعمال الأخرى مثل تل أبيب ستحل محلهم ".

وذكر التقرير الذي يستند إلى دراسة بتكليف مجموعة " إليت ترافل لاكسوري" الإعلامية أن هونغ كونغ وسنغافورة تملكان أعلى نسبة من أصحاب الثروات في آسيا بنسبة بلغت تقريباً ثلاثة  لكل 100 نسمة.

المزيد من الأفراد الأثرياء

وفي ذات السياق، وجدت دراسة منفصلة أجريت في حزيران / يونيو أن عدد أصحاب الملايين في قطر ازداد بوتيرة أعلى من أي مكان آخر في المنطقة، ويعزى ذلك إلى الاقتصاد المزدهر وغياب الاضطراب السياسي.

وفي تقرير منفصل، قالت "نيو ورلد ويلث"، إن عدد الأثرياء الذين يملكون أكثر من مليون دولار (3.64 ريال قطري) من صافي الأصول ارتفع في قطر بنسبة 80% منذ عام 2007.

وأشار التقرير إلى أنه يرجح أن يزيد عدد أصحاب الملايين في قطر بنسبة 45% خلال العقد القادم. ويأتي هذا على الرغم من انخفاض أسعار النفط والتقشف في جميع أنحاء البلاد.