الأسهم الكويتية أصبحت "طاردة" للمستثمرين الوطنيين والخليجيين

أظهرت احصائية أخيرة لـ سوق الكويت للاوراق المالية  أن هذا السوق أضحى "طاردا"  ينفر الحسابات النشطة سواء كانت لمستثمرين ومضاربين وطنيين افرادا وصناديق أو لمستثمرين خليجيين وخارجيين.

ويعزو محللون هذه الصفة " المنفرة" استثماريا  نتيجة استمرار حالة النزيف، في ظل حالة الضبابية، التي عاناها السوق بسبب الأوضاع السياسية في المنطقة، والعمليات الإرهابية، التي حدثت أخيراً، واستمرار تراجع أسعار النفط، على الرغم من ارتفاعها نسبياً الفترة الماضية، إضافة إلى أن السوق يفتقد عوامل الجذب الأخرى المتمثلة في الأدوات الاستثمارية، التي تشجع على جذب رؤوس الأموال.

وسجلت الاحصائية أن 5891 حساباً جمدت نشاطها في البورصة منذ بداية العام الحالي. علما أن نحو 94 في المئة من إجمالي عدد الحسابات المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية تخص المواطنين،وتراجعت هذه الحسابات بنسبة 23 في المئة ، كذلك تراجعت الحسابات التي تخص الخليجيين بما يمثل 11 في المئة، بينما ارتفعت حسابات الجنسيات الأخرى من 1015 حساباً إلى 1034 حساباً، بنسبة 2 في المئة.

وتُعرف حسابات التداولات النشيطة بأنها «تم التداول عليها بصفقة واحدة على الأقل خلال الأشهر الستة الأخيرة»، وشكلت هذه الحسابات نحو 95 في المئة من إجمالي الحسابات المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية.