إيران تبرم أولى صفقاتها مع بوينغ بعد رفع العقوبات‎

ذكرت وكالة أنباء "بلومبيرغ نيوز" الأمريكية، أن إيران تقترب من توقيع صفقة وصفتها بالتاريخية لشراء 100 طائرة مدنية من شركة بوينغ الأمريكية بعدما هددت شركة إيرباص بإلغاء عقد شراء 118 طائرة وقع مع إيران في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي 2016 بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، ورفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وبحسب وكالة "بلومبيرغ نيوز" المتخصصة بأخبار الاقتصاد والمال، ستكون هذه هي الصفقة الأولى بين طهران وشركات صناعة الطائرات منذ رفع العقوبات عنها.

وقال وزير النقل الإيراني عباس آخوندي أمس إن "الاتفاق مع شركة بوينغ تم إبرامه وسيعلن عنه خلال الأيام المقبلة".

وأوضحت الوكالة إن "الاتفاق الذي تم التوقيع عليه، وبانتظار الإعلان عنه رسميًا بين إيران لشراء 100 طائرة من شركة بوينغ الأمريكية، بلغت قيمته 25 مليار دولار"، مشيرة إلى أن الاتفاق بحاجة إلى موافقة من قبل الحكومة الأمريكية.

وكانت مصادر مقربة من مجموعة ايرباص جنوب شرق أوروبا كشفت أن "توقيع الاتفاق مع إيران بحاجة إلى توقيع من وزارة الخزانة الأمريكية قبل أن يتم وضع اللمسات الأخيرة عليه".

وأوضح آخوندي بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "مهر" الحكومية، إن إيران بحاجة إلى استثمار نحو 50 مليار دولار لدعم أسطولها بــ 400 طائرات متوسطة وبعيدة المدى، و 100 طائرات قصيرة المدى.

وتملك أكبر أربع شركات طيران في ايران - «ايران اير» و«اسمان» و«مهان اير» و«ايران اير تورز»- أسطول طائرات قديمة يزيد عمرها على 22 عامًا.

وتخدم تلك الشركات سوقًا حجمها 76 مليون نسمة في بلد يملك احتياطيات كبيرة من النفط والغاز وهو ما قد يسهم في جذب الشركات الاجنبية مجددًا.