مصر ..الجيش يدخل طرفا في أزمة الأسعار
مصر ..الجيش يدخل طرفا في أزمة الأسعارمصر ..الجيش يدخل طرفا في أزمة الأسعار

مصر ..الجيش يدخل طرفا في أزمة الأسعار

لم تختلف حكومة المهندس إبراهيم محلب في طريقة تفكيرها عن الحكومات المصرية السابقة، فمازالت فكرة اللجوء إلى الجيش المعني بحفظ أمن وسلامة البلاد، في الأزمات، قائمة وذلك مع عجز الحكومة والمسؤولين على مواجهة جشع واستغلال بعض التجار، بفرض الرقابة على الأسواق، مع القرارات الجديدة المتعلقة برفع الأسعار لإلغاء الدعم، وإعادة توزيعه مجددًا على مراحل.

تدخل القوات المسلحة عبر إمكانياتها، للمساعدة في حل الأزمة جاء بعد اجتماع بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع، والذي انتهى بتخصيص الجيش لمنافذ بيع تابعة له وتخضع لرقابته، لبيع السلع التموينية والمنتجات الاستهلاكية، بالأسعار التي قامت بتثبيتها الحكومة، وذلك بعد تفشي ظاهرة الاستغلال من جانب التجار.

وبرزت الأزمة بشكل مباشر في وسائل المواصلات التي تمت زيادة تعرفتها بإجراءات فردية، حيث قررت القوات المسلحة الدفع بجهاز النقل للمساهمة في مواجهة زيادة التعريفات، بإعادة عمل "أتوبيسات" خدمة المواطنين في الشارع، لحين بسط الحكومة سيطرتها من جانب إدارة المرور، لإعادة التسعيرة بحسب ما حدد من جانب المحافظات والأجهزة المحلية.

وأكد محلب أن الحكومة قادرة على ضرب أي نوع من أنواع استغلال الشعب، مشددًا في الوقت ذاته على أن القانون كفيل بمنع استغلال المواطن المصري.

وأوضح في تصريحات تليفزيونية، أنه سيقوم بتوجيه الوزراء بالتواجد في جميع المحافظات لسماع شكاوى الناس مباشرة، مطالبًا منظمات المجتمع المدني بالعمل مع الحكومة.

وقال رئيس الحكومة: "إن الشعب يخسر يوميا 350 مليون جنيه في الدعم، وأن الحكومة تعمل على زيادة الجمعيات التعاونية على مستوى الجمهورية، وأن أكثر من ربع الموازنة يذهب للدعم وخدمة فوائد الدين".

وأكد أن خطوات الإصلاح نابعة من الإرادة المصرية، دون أي إملاءات من أحد، وأن المواطن يجب عليه أن ينتظر ليرى نتيجة رفع الدعم، موضحًا أن ما تم توفيره من الدعم ليس لسد عجز الموازنة، ولكن لدعم الصحة والتعليم.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com