موجة ارتفاع الأسعار تصل للحوم في الكويت

وبدأ تطبيق قرار الزيادة مطلع العام الحالي ليصبح سعر الديزل والكيروسين 170 فلساً بدلاً من 55 فلساً، لتشهد الأسواق ارتفاعات كبيرة في الأسعار، تسببت في موجة غضب واسعة بين الكويتيين.

واضطرت الحكومة لاتخاذ عدة خطوات لضبط الأسعار، بينها تزويد عدد من المصانع والشركات والأفران بالديزل والكيروسين وفق السعر القديم، في محاولة لثنيها عن رفع أسعار منتجاتها.

ويقول مربو الثروة الحيوانية في الكويت، إن الحكومة تجاهلت قطاعهم ولم تقدم لهم أي حلول تعالج مشكلة ارتفاع أسعار الأعلاف والمياه التي ينقلونها بواسطة سيارات تعمل بالديزل.

وقال رئيس الاتحاد الكويتي لمربي الثروة الحيوانية محمد البغيلي، إن مربي الثروة الحيوانية يعانون من ظلم واضح وتعامل غير منطقي من الحكومة، مشدداً على أن الحكومة أعلنت أنها ستدعم مربي الثروة الحيوانية بعد قرار رفع الدعم عن الديزل إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث حتى الآن.

وأضاف البغيلي في تصريح صحفي إن أسعار نقل الأعلاف إلى جواخير تربية الأغنام، ومختلف أنواع الماشية في بر السالمي والعبدلي والوفرة وغيرها زادت أسعارها ثلاثة أضعاف عن السابق، وكذلك أسعار نقل المياه.

وأوضح البغيلي "لا يجوز أن يلومنا أحد إذا ارتفعت أسعار اللحوم بشكل جنوني، ويجب أن تتحمل الحكومة مسؤولية قراراتها التي تصب في غير صالح المربين".

وتقول الحكومة إنها ماضية في خطة رفع الدعم عن المحروقات، التي تكلف الدولة المليارات دون أن تصل لمستحقيها من ذوي الدخول المتوسطة والمنخفضة، وأنها ستعالج أي اختلالات ناجمة عن هذه الخطة، لكن ذلك سيحتاج إلى ستة أشهر قبل أن تعود الأسعار إلى ما كانت عليه.