تركيا تنهار اقتصاديًاتركيا تنهار اقتصاديًا
تركيا تنهار اقتصاديًا
وجه الاتحاد الأوروبي صفعة جديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد أن تسببت انتقادات الاتحاد في هبوط سعر الليرة التركية لأكثر مستوياتها انخفاضا أمام الدولار.
وأبرزت صحيفة "فاينينشيال تايمز" البريطانية، هبوط سعر الليرة التركية اليوم أمام الدولار، مرجعة ذلك الانخفاض إلى انتقادات الاتحاد الأوروبي لمداهمة الشرطة التركية لمقر صحيفة "توداي زمان" المعارضة للنظام.
وتواجه أنقرة أزمة جديدة، تتلخص في ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، إلى أكثر من 10%، محققة أعلى معدلاتها منذ فبراير من عام 2011.
وبلغت نسبة البطالة بين الشباب 19 %، وهي النسبة الأعلى منذ زمن طويل في تركيا.
وتلقى الرئيس التركي صدمة جديدة، مخيبة لآماله في تحقيق معدل نمو مرتفع، حيث صدم في وصوله لمعدلات لا تتناسب مع توقعات الحكومة التركية عن معدلات النمو الاقتصادي في البلاد، حيث أشارت صحيفة حرييت التركية، إلى أن الانتقادات المستمرة للنظام التركي وعلى رأسه أردوغان، كانت لها آثار سلبية على الاقتصاد التركي بصفة عامة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد انتقد تصرفات الحكومة التركية، بعد مهاجمة مقرات الصحيفة المعارضة، مشيرة إلى أن هذا التصرف يتنافى مع معايير الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بحرية التعبير والصحافة.
ورد الرئيس التركي على انتقادات الاتحاد الأوروبي، بقوله إن أنقرة لا يعنيها ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيقبلها أم لا، مشيرا إلى أن بلاده لن تهتم لانتقاداته بشيء تصرف لها.
وبلغت نسبة البطالة بين الشباب 19 %، وهي النسبة الأعلى منذ زمن طويل في تركيا.
وتلقى الرئيس التركي صدمة جديدة، مخيبة لآماله في تحقيق معدل نمو مرتفع، حيث صدم في وصوله لمعدلات لا تتناسب مع توقعات الحكومة التركية عن معدلات النمو الاقتصادي في البلاد، حيث أشارت صحيفة حرييت التركية، إلى أن الانتقادات المستمرة للنظام التركي وعلى رأسه أردوغان، كانت لها آثار سلبية على الاقتصاد التركي بصفة عامة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد انتقد تصرفات الحكومة التركية، بعد مهاجمة مقرات الصحيفة المعارضة، مشيرة إلى أن هذا التصرف يتنافى مع معايير الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بحرية التعبير والصحافة.
ورد الرئيس التركي على انتقادات الاتحاد الأوروبي، بقوله إن أنقرة لا يعنيها ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيقبلها أم لا، مشيرا إلى أن بلاده لن تهتم لانتقاداته بشيء تصرف لها.
