لماذا سكت أردوغان عن تجريد رجال الأعمال الأتراك من امتيازاتهم في السوق الأمريكية؟
لماذا سكت أردوغان عن تجريد رجال الأعمال الأتراك من امتيازاتهم في السوق الأمريكية؟لماذا سكت أردوغان عن تجريد رجال الأعمال الأتراك من امتيازاتهم في السوق الأمريكية؟

لماذا سكت أردوغان عن تجريد رجال الأعمال الأتراك من امتيازاتهم في السوق الأمريكية؟

قالت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يحاول شراء الوقت من الآن وحتى الانتخابات المحلية المقررة نهاية الشهر الحالي، بأن يتجنب خلالها أزمة سياسية مؤكدة مع الولايات المتحدة يمكن أن تصيبه في خاصرته السياسية.

ولاحظت بلومبيرغ أن أردوغان صمت خلال اليومين الماضيين، وبشكل غير مألوف، عن اللطمة الأمريكية المتمثلة بعزم واشنطن تجريد بعض رجال الأعمال الأتراك من ميزات تفضيلية كانت تمنحهم إياها الولايات المتحدة.

وقالت الوكالة: إن آخر ما يريده أردوغان الآن هو أزمة سياسية جديدة يمكن أن تؤدي إلى انهيار الأسواق، وتدفع الناخبين الأتراك للتصويت ضد حزبه.

وأشارت بلومبيرغ إلى أن أردوغان يحاول شراء الوقت فيما يتعلق بالقضايا الحساسة مع الولايات المتحدة ودول حلف الناتو، على الأقل لما بعد الانتخابات البلدية؛ لأن المخاطر الاقتصادية والسياسية تتزايد في وجهه.

تحذير أمريكي واضح

وكان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، روبرت بالادا، قال: لقد حذرنا تركيا بوضوح من أن امتلاكها المحتمل لـ S- 400 الروسية سيؤدي إلى إعادة تقييم مشاركتها في برنامج بناء طائرات F-35 ثم عاد أردوغان وأعلن أن الصفقة الروسية أضحت نافذة.

وسجلت بلومبيرغ أن صمت أردوغان عن لطمة التوجه الأمريكي لتجريد رجال الأعمال الأتراك من الميزات التفضيلية مع السوق الأمريكي، أمر "غير معهود" من رجل لا يفوت صغيرة وكيبرة إلا ويدلي بدلوه فيها. مضيفة أن خطوة ترامب هذه يمكن أن تضرب أنقرة في مواضع مؤلمة، كون تركيا لا زالت معرضة بشكل كبير للهزات الاقتصادية والسياسية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com