تباطؤ حاد لنمو أنشطة الشركات الإماراتية في نوفمبر

وتراجع مؤشر اتش.اس.بي.سي الإمارات لمديري المشتريات الذي يقيس أداء قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات إلى 58.3 نقطة في نوفمبر تشرين الثاني من 61.2 في أكتوبر تشرين الأول عندما بلغ أعلى مستوى منذ بدء إجراء المسح في أغسطس آب 2009.

ومازال المؤشر المعدل في ضوء العوامل الموسمية فوق مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش حسبما أظهر المسح الذي شمل 400 شركة من شركات القطاع الخاص.

وقال سايمون وليامز كبير اقتصاديي الشرق الأوسط وشمال افريقيا في اتش.اس.بي.سي "يظهر المؤشر بعض الرخاوة مما ينبئ بأن تراجع أسعار النفط والطلب العالمي الضعيف بدآ يؤثران.

"لكن القراءة منخفضة من قاعدة شديدة الارتفاع وهي مازالت في منطقة النمو وبقوة. مازلنا متفائلين بخصوص فرص النمو في المدى القريب في كل من دبي وأبوظبي".

وشهدت شركات الإمارات نمو الناتج يتباطأ إلى 62.8 نقطة من أعلى مستوى له على الإطلاق 66.1 نقطة المسجل في أكتوبر تشرين الأول.

ونزل معدل نمو طلبيات التوريد الجديدة إلى 65.5 نقطة في نوفمبر تشرين الثاني من 69.9 نقطة في الشهر السابق وهو أيضا مستوى قياسي مرتفع.

لكن المسح أظهر انتعاش نمو طلبيات التصدير الجديدة إلى 60.1 نقطة في نوفمبر تشرين الثاني من أدنى مستوى في تسعة أشهر 57.4 نقطة المسجل في أكتوبر تشرين الأول.

وتباطأ خلق الوظائف في القطاع الخاص غير النفطي بالإمارات تباطؤا حادا إلى 53.3 نقطة من 56.1 في أكتوبر تشرين الأول. وتباطأ نمو أسعار المنتجات إلى 51.2 نقطة من 52.8 نقطة.