سلطنة عمان تتجه للإعلان عن بيع صكوك بالدولار الأمريكي

نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها "إن حكومة سلطنة عمان قد تعلن خطة لإصدار صكوك جديدة مقومة بالدولار الأمريكي، اليوم الاثنين".

واقترضت السلطنة من الأسواق الدولية على مدى الأعوام القليلة الماضية لتمويل الإنفاق العام ومشاريع التنمية في ظل انخفاض أسعار النفط.

وكانت أحدث عملياتها في سوق الدين الخارجي لسندات تقليدية حجمها 6.5 مليار دولار، هي الأكبر للسلطنة على الإطلاق، بيعت في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وبتلك السندات، غطت عمان الجانب الأكبر من عجز يبلغ ثلاثة مليارات ريال ما يعادل 7.79 مليار دولار متوقع في ميزانية 2018.

لكن مصادر أبلغت رويترز في وقت سابق هذا العام أن الحكومة تجري مناقشات أيضًا مع البنوك بشأن بيع صكوك.

وأضافت  المصادر التي اشترطت عدم كشف هويتها، أن "بيع السندات الإسلامية قد يعلن اليوم". ولم ترد وزارة المالية حتى الآن على طلب بالبريد الإلكتروني للتعليق ولا على مكالمات هاتفية.

وستكون الصكوك العمانية هي ثاني بيع سندات إسلامية عام للسلطنة في الأسواق الدولية. وباعت عمان إصدارها الأول العام الماضي إذ جمعت ملياري دولار من خلال أوراق لأجل سبع سنوات.

وقفزت نسبة الدين الخارجي للحكومة العمانية إلى الاحتياطيات الأجنبية الإجمالية لتصبح 70 في المئة في 2017 من 36 في المئة في 2016 وستة في المئة في 2015 وفقًا لتقرير للبنك المركزي نُشر الشهر الماضي.

وأدى انتعاش في أسعار النفط إلى تقلص عجز ميزانية الدولة للنصف الأول من 2018، لكن عمان بحاجة إلى متوسط يبلغ 84.1 دولار للبرميل في 2018 من أجل إنهاء عجز ميزان المعاملات الجارية؛ وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي.