عضو بالأسرة الحاكمة في قطر يدعو إلى إصلاحات اقتصادية

ذكرت وكالة "بلومبيرغ"، نقلًا عن أحد أفراد الأسرة الحاكمة بقطر،  دعوته للدوحة بعدم الاعتماد على أسعار النفط المرتفعة، وتلاشي آثار ما سماه آثار الحصار الخليجي، إن كانت ترغب بتحدي منافسيها لتصبح مركزاً تجارياً إقليميا".

وحسب الوكالة الأمريكية المتخصصة في الشأن الاقتصادي، حث الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني، وهو رجل أعمال شغل منصب وزير الاقتصاد سابقًـا في قطر، ورئيس مجلس إدارة مجموعة "موهاجل" حاليًا، الحكومة القطرية على "الحفاظ على طرق التجارة الجديدة التي نشأت نتيجةً للمقاطعة، وفتح أبواب اقتصاد الدولة الغنية بالنفط بشكل أكبر وأسرع".

ورأت "بلومبيرغ أن "توجيه الوزير القطري الأسبق، تقييم نادر من قبل صاحب عمل وفرد من الأسرة الحاكمة القطرية، لطريقة معالجة الحكومة لأزمة الخليج".

وأردف آل ثاني في توجهاته قائلًا إن "قطر بحاجة لمواصلة الإصلاحات، ففي الماضي عندما كان النفط يتجاوز 100 دولار للبرميل، كان من السهل الحصول على المال، فكان بعض المسؤولين يتلكأون بدلاً من إدخال تغييرات، ولا ينبغي لهم أن يعودوا إلى هذا النمط".

وأفاد الشيخ آل ثاني بأن "بعض أعمال مجموعة موهاجل التي تشمل البتروكيماويات والعقارات والتأمين، تضررت جراء انخفاض السياحة وركود سوق العقارات، وفقدان المشترين الكيميائيين في الإمارات بالأشهر الأولى من المقاطعة".